أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ * ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنشَرَهُ ) قال : في الرجعة ( كَلاَّ لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ ) (١) قال : يمكث بعد قتله في الرجعة فيقضي ما أمره » (٢).
السابع والثمانون : ما رواه أيضاً فيه : عن جعفر بن أحمد ، عن عبدالله (٣) بن موسى ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قوله تعالى ( وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ ) قال : « السماء هنا أمير المؤمنين عليهالسلام ـ إلى أن قال ـ قلت : ( النَّجْمُ الثَّاقِبُ ) (٤) قال : ذاك رسول الله صلىاللهعليهوآله .
ثمّ قال : ( إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ ) (٥) كما خلقه من نطفة يقدر أن يردّه إلى الدنيا وإلى القيامة » (٦).
الثامن والثمانون : ما رواه الشيخ الجليل تقي الدين إبراهيم بن علي العاملي الكفعمي في « المصباح » ـ في الفصل السادس والأربعين في جملة الدعاء الذي يدعى به بعد صلاة العيد (٧) ـ : « اللهمّ صلِّ على محمّد وعلى أئمّة الهدى ، الأئمّة المهديّين ، والحجج على خلقك ـ إلى أن قال ـ : اللهمّ اشعب بهم الصدع ، وارتق بهم الفتق ، وأمت بهم الجور ، وأظهر بهم العدل ، وزيّن بطول بقائهم الأرض ، وأيّدهم بنصرك ، وانصرهم بالرعب ، وقوّناصريهم ، واخذل خاذليهم (٨) ، ودمدم على من
____________
١ ـ سورة عبس ٨٠ : ١٧ ـ ٢٣.
٢ ـ تفسير القمّي ٢ : ٤٠٥ ـ ٤٠٦.
٣ ـ في « ط » : عبيد الله.
٤ ـ سورة الطارق ٨٦ : ١ و ٣.
٥ ـ سورة الطارق ٨٦ : ٨.
٦ ـ تفسير القمّي ٢ : ٤١٥.
٧ ـ في « ح » : يُدعى به في صلاة العيد.
٨ ـ في « ح » : خاذلهم.