البهائم على الخراطيم : الأنف والشفتان » (١).
الرابع والثمانون : ما رواه أيضاً فيه : عن أبيه ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام في قوله تعالى ( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ للهِ فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً ) (٢) قال : « المساجد : الأئمّة عليهمالسلام ـ إلى أن قال ـ ( حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ ـ قال : القائم وأمير المؤمنين عليهماالسلام في الرجعة ـ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً ) (٣) » (٤).
الخامس والثمانون : ما رواه أيضاً فيه : في قوله تعالى ( قُتِلَ الأنسَانُ ـ أي أمير المؤمنين عليهالسلام ـ مَا أَكْفَرَهُ ـ أي ما فعل وأذنب حتّى قتلتموه ـ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ـ قال : يسّر له طريق الخير ـ ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنشَرَهُ ـ قال : في الرجعة ـ كَلاَّ لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ ) (٥) أي لم يقض أمير المؤمنين عليهالسلام ما قد أمره ، وسيرجع حتّى يقضي ما أمره (٦).
السادس والثمانون : ما رواه أيضاً فيه قال : أخبرنا أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي نصر ، عن جميل بن درّاج ، عن أبي أسامة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سألته عن قوله تعالى ( قُتِلَ الأنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ ) قال : « نزلت في أمير المؤمنين عليهالسلام ( مَا أَكْفَرَهُ ) يعني بقتلكم إيّاه ( مِنْ أَيِّ شَيء خَلَقَهُ ) يقول : من طينة الأنبياء ( خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ـ للخير ـ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ) يعني سبيل الهدى ( ثُمَّ
____________
١ ـ تفسير القمّي ٢ : ٣٧٩ و ٣٨١.
٢ ـ سورة الجن ٧٢ : ١٨.
٣ ـ سورة الجن ٧٢ : ٢٤.
٤ ـ تفسير القمّي ٢ : ٣٩٠ ـ ٣٩١.
٥ ـ سورة عبس ٨٠ : ١٧ و ٢٠ و ٢٢ ـ ٢٣.
٦ ـ تفسير القمّي ٢ : ٤٠٥.