فقال : أو علي بن أبي طالب عليهالسلام » (١).
أقول : وقد نقل هذه الأحاديث كلّها الحسن بن سليمان بن خالد البرقي ، عن محمّد بن العبّاس من كتاب « تأويل ما نزل من القرآن في محمّد وآله عليهمالسلام » (٢).
السادس والستّون بعد المائة : ما رواه جعفر بن محمّد بن قولويه في « المزار » : عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن أبي الفضل ، عن ابن صدقة ، عن المفضّل بن عمر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « كأنّي بسرير من نور قد وضع ، وقد ضربت عليه قبّة من ياقوتة حمراء مكلّلة بالجوهر ، وكأنّي بالحسين عليهالسلام جالساً على ذلك السرير ، وحوله تسعون ألف قبّة خضراء ، وكأنّي بالمؤمنين يزورونه ويسلّمون عليه ، فيقول الله عزّوجلّ لهم : أوليائي سلوني فطالما اُوذيتم وذلّلتم واضطهدتّم ، فهذا يوم لا تسألوني حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها لكم ، فيكون أكلهم وشربهم من الجنّة » (٣).
أقول : سؤال حوائج الدنيا يدلّ على أنّ هذا في الرجعة إذ هي لا تسأل في الآخرة.
السابع والستّون بعد المائة : ما رواه النعماني في « تفسيره » على ما نقل عنه : عن ابن عبّاس في قوله تعالى ( وَالنَّهَارِ إذَا جَلَّيها ) (٤) قال : « يعني الأئمّة منّا أهل
____________
١ ـ مختصر البصائر : ٤٩١ / ٥٥٣ ، وعنه ٥٣ : ١١٤ / ١٩ ، وأورده باختلاف يسير الطبراني في المعجم الكبير ١١ : ٧٤ / ١١٠٨٨ ، والحاكم في المستدرك ٣ : ١٢٦.
٢ ـ ذكرنا صفحات مختصر البصائر في تخريجة كلّ حديث ، واسم الكتاب في « ط » هكذا : تأويل ما نزل من القرآن وغيره في آل محمد.
٣ ـ كامل الزيارات : ١٤٦ / ٣ ، وعنه في البحار ١٠١ : ٦٥ / ٥٣ ، والمستدرك ١٠ : ٢٤٦ / ٣٢ ، وأورده الحلّي في مختصر البصائر : ٤٦١ / ٥١٨.
٤ ـ سورة الشمس ٩١ : ٣.