الدّراورديّ ، وحاتم بن إسماعيل ، والعبّاس بن خلف بن إدريس بن عمر بن عبد العزيز ، وعيسى بن يونس ، وغيرهم.
وعنه : خ. وت. س. بواسطة ، وأحمد بن الحسن التّرمذيّ ، وأحمد بن الفرات ، والربيع الجيزيّ ، وأبو الدّرداء عبد العزيز بن المروزيّ ، وإسماعيل سمّويه ، وبكر بن سهل الدّمياطيّ ، ويحيى بن عثمان بن صالح ، وأبو يزيد القراطيسيّ ، وخلق.
ذكره يحيى بن معين فقال : كان من أعلم خلق الله برأي مالك يعرفها مسألة مسألة ، متى قالها مالك ومن خالفه فيها (١).
وقال أحمد بن عبد الله العجليّ (٢) : ثقة صاحب سنّة.
وقال أبو حاتم (٣) : كان أجلّ أصحاب ابن وهب.
وقال ابن يونس : كان يحيى بن عثمان يقول : هو من ولد عبيد المسجد. كان بنو أميّة يشترون للمسجد عبيدا يخدمونه ، وهو من ولد أولئك. وكان مضطلعا بالفقه والنّظر.
توفّي لأربع بقين من شوّال سنة خمس وعشرين (٤).
وكان ذكر للقضاء في مجلس عبد الله بن طاهر ، فسبقه سعيد بن عفير (٥).
وقال ابن يونس : حدّثني عليّ بن الحسن بن قديد ، عن يحيى بن عثمان بن صالح ، عن أبي يعقوب البويطيّ أنّه كان حاضرا في مجلس ابن طاهر الأمير حين أمر بإحضار شيوخ مصر (٦).
قال : فقال لنا : إنّي جمعتكم لترتادوا لأنفسكم قاضيا. فكان أول من تكلّم يحيى بن بكير ، ثم تكلّم ابن ضمرة الزّهريّ فقال : أصلح الله الأمير ، أصبغ بن
__________________
(١) ترتيب المدارك ٢ / ٥٦٣ ، تهذيب الكمال ٣ / ٣٠٦.
(٢) في تاريخ الثقات ٧٠ رقم ١٠٨ وبه : «لا بأس به ثقة صاحب سنّة».
(٣) الجرح والتعديل ٢ / ٣٢١ رقم ١٢١٩.
(٤) تهذيب الكمال ٣ / ٣٠٦ ، وانظر : الولاة والقضاة للكندي ٤٣٤ بالحاشية (٢). وقيل : توفي سنة ستّ وعشرين ، وقيل : سنة عشرين. (وفيات الأعيان ١ / ٢٤٠).
(٥) الولاة والقضاة للكندي ٤٣٣.
(٦) الولاة والقضاة ٤٣٣.