الداخلون في الإسلام في أول الأمر كذلك. وبهذا فسر الأئمة هذا الحديث) أه.
* * *
طوبى لهم والشوق يحدوهم إلى |
|
أخذ الحديث ومحكم القرآن |
طوبى لهم لم يعبئوا بنحاتة الأ |
|
فكار أو بزبالة الأذهان |
طوبى لهم ركبوا على متن العزا |
|
ئم قاصدين لمطلع الإيمان |
طوبى لهم لم يعبئوا شيئا بذي الآ |
|
راء إذ أغناهم الوحيان |
طوبى لهم وامامهم دون الورى |
|
من جاء بالإيمان والفرقان |
والله ما ائتموا بشخص دونه |
|
إلا إذا ما دلهم ببيان |
الشرح : فالعاقبة الطيبة والنهاية الحميدة في جنة الخلد التي عرضها السموات والأرض لهؤلاء الغرباء الذين حدا بهم الشوق إلى كتاب الله وسنة رسوله صلىاللهعليهوسلم فأكبوا عليهما دراسة وفقها وتأملا ، وعولوا عليهما في كل أمورهم ، ولم يكترثوا لسواهما من هذه الآراء القذرة التي هي نحت أفكار معوجة ووساخة أذهان منحرفة ، فهؤلاء الغرباء لم يلتفتوا إلى شيء منها بل امتطوا صهوات العزائم إلى حيث مطلع الإيمان ومشرق النور ، فاستغنوا بالوحيين عن كل ما سواهما ، ولم يتخذوا إماما لهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم الذي بعثه الله معلما للإيمان ومبيّنا للفرقان.
ووالله ما عرفوا لهم إماما غيره إلا رجلا يدلهم على ما قاله وجاء به من الهدى والعلم والإيمان.
* * *
في الباب آثار عظيم شأنها |
|
أعيت على العلماء في الأزمان |
إذ أجمع العلماء أن صحابة ال |
|
مختار خير طوائف الإنسان |
ذا بالضرورة ليس فيه الخلف بي |
|
ن اثنين ما حكيت به قولان |
فلذاك ذي الآثار أعضل أمرها |
|
وبغوا لها التفسير بالإحسان |