يرويه عنه بريدة إسناده |
|
شرط الصحيح بمسند الشيباني |
وله شواهد من حديث أبي هري |
|
رة وابن مسعود وحبر زمان |
أعني ابن عباس وفي إسناده |
|
رجل ضعيف غير ذي إتقان |
ولقد أتانا في الصحيح بأنهم |
|
شطر وما اللفظان مختلفان |
إذ قال أرجو أن تكونوا شطرهم |
|
هذا رجاء منه للرحمن |
أعطاه رب العرش ما يرجو وزا |
|
د من العطاء فعال ذي الإحسان |
الشرح : روى الامام أحمد والترمذي بإسناد صحيح عن بريدة بن الحصيب قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أهل الجنة عشرون ومائة صف هذه الأمة منها ثمانون صفا».
ولهذا الحديث شواهد من حديث أبي هريرة الذي رواه عبد الله بن احمد قال : «لما نزلت (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين) قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أنتم ربع أهل الجنة ، أنتم ثلث أهل الجنة ، أنتم نصف أهل الجنة ، أنتم ثلثا أهل الجنة» قال الطبراني : تفرد برفعه ابن المبارك عن الثوري.
وله شاهد أيضا من حديث ابن مسعود عند الطبراني قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يف أنتم وربع الجنة لكم ولسائر الناس ثلاثة أرباعها؟ قالوا الله ورسوله أعلم ، قال : كيف أنتم وثلثها؟ قالوا : ذاك أكثر ، قال كيف والشطر لكم؟ قالوا ذاك أكثر ، فقال رسول الله : «أهل الجنة عشرون ومائة صف لكم منها ثمانون صفا».
ورواه الطبراني أيضا عن حبر هذه الأمة عبد الله بن عباس رضي الله عنهما لكن في إسناده خالد بن يزيد البجلي وقد تكلم فيه.
وورد في الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أما ترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة؟ فكبرنا ، ثم قال : أما ترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة؟ فكبرنا ، ثم قال : اني لأرجو أن تكونوا شطر