وروى ابن ماجة أن أولهم يصا |
|
فحه إله العرش ذو الإحسان |
ويكون أولهم دخولا جنة ال |
|
فردوس ذلك قامع الكفران |
فاروق دين الله ناصر قوله |
|
ورسوله وشرائع الإيمان |
لكنه أثر ضعيف فيه مج |
|
روح يسمى خالدا ببيان |
لو صلح كان عمومه المخصوص بالص |
|
ديق قطعا غير ذي نكران |
هذا وأولهم دخولا فهو حم |
|
اد على الحالات للرحمن |
إن كان في السراء أصبح حامدا |
|
أو كان في الضرا فحمد ثان |
هذا الذي هو عارف بإلهه |
|
وصفائه وكماله الرباني |
وكذا الشهيد فسبقه متيقن |
|
وهو الجدير بذلك الإحسان |
وكذلك الملوك حين يقوم بال |
|
حقين سباق بغير توان |
وكذا فقير ذو عيال ليس بال |
|
ملحاح بل ذو غفة وصيان |
الشرح : وأما الحديث الذي رواه ابن ماجة في سننه عن سعيد بن المسيب عن أبي بن كعب أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «أول من يصافحه الحق عمر ، وأول من يسلم عليه ، وأول من يأخذ بيده فيدخله الجنة» فهو حديث شديد النكارة. قال الإمام أحمد : داود بن عطاء ليس بشيء ، ولو سلم فعمومه مخصوص بالصديق قطعا ، فيكون المراد أن عمر أول من يدخل من هذه الأمة بعد صديقها فهي أولية نسبية. هذا وقد وردت آثار بسبق بعض الطوائف من هذه الأمة إلى الجنة ، فمنهم الحمادون الذين يكثرون حمد الله عزوجل في جميع الحالات ، من عسر ويسر ، ومنشط ومكره ، لا يفترون عن حمده والثناء عليه.
روى شعبة بن قيس عن حبيب عن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال ، قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أول من يدعى إلى الجنة يوم القيامة الحامدون الذين يحمدون الله في السراء والضراء» فهؤلاء هم الذين كملت معرفتهم بالله عزوجل وصفات كماله فلهجوا بحمده ، ومنهم كذلك ما رواه الإمام أحمد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «عرض عليّ أول ثلاثة