بيتا في الاسلام بتزوجها برسول الله ، وكان يذكرها دائما ويمدحها ويقول : آمنت بي حين كذبني الناس ، وواستني بمالها حين حرمني الناس ، ورزقت منها الولد وحرمت من غيرها.
(٢) سودة بنت زمعة ، وكانت تحت ابن عمها ثم قدما مكة فمات بها ولم يعقب فتزوجها رسول الله.
(٣) عائشة بنت ابي بكر ، وتزوجها على رأس ثمانية اشهر من الهجرة ، ولم يتزوج بكرا غيرها ، وماتت وقد قاربت سبعا وستين سنة في شهر رمضان سنة ثمان وخمسين في ولاية مروان بن الحكم على المدينة ، وذلك في خلافة معاوية
(٤) حفصة بنت عمر بن الخطاب ، وأمها زينب اخت عثمان بن مظعون وكانت أولا تحت خنيس بن حذافة فتوفى عنها بجراحة اصابته ببدر.
(٥) زينب بنت خزيمة ، وكانت تدعى في الجاهلية أم المساكين لرأفتها وإحسانها إليهم ، كانت قبله تحت الطفيل بن الحرث فطلقها فتزوجها أخوه عبيدة ابن الحرث فقتل يوم بدر شهيدا فخطبها النبي (ص) فجعلت امرها إليه فتزوجها وذلك على رأس واحد وثلاثين شهرا من الهجرة ، فمكثت عنده ثلاثة اشهر ثم توفيت وصلى عليها رسول الله (ص) ودفنت بالبقيع وقد بلغت ثلاثين سنة ولم يمت من ازواجه في حياته إلا هي وخديجة.
(٦) أمّ سلمة ، اسمها هند بنت ابي امية المخزومي المعروف بزاد الراكب ، وهو أحد أجواد قريش ، وأمها عاتكة بنت عبد المطلب عمة النبي (ص) ، وقبل أن يتزوجها رسول الله كانت تحت ابي سلمة بن عبد الأسد ، وكانت هي وزوجها اوّل من هاجر إلى ارض الحبشة ، فولدت له هناك عمر وسلمة ، وتزوج بها النبي (ص) في السنة الثانية من الهجرة بعد وقعة بدر ، وعاشت اربع وثمانين سنة ودفنت بالبقيع ، وهي آخر من مات من زوجاته.