يقال : إن هذا اللوح كان معلقا بمكة حتى أخذه عبد الملك ، فولد ولي الله سلام الله عليه في البيت على الرخامة الحمراء «بي شبهه علي است خان زاد معبود»
قال العلامة الورع الشيخ حسين نجف في ديوانه المخطوط :
جعل الله بيته لعلي |
|
مولدا يا له من علا لا يضاهى |
لم يشاركه في الولادة فيه |
|
سيد الرسل لا ولا انبياها |
إلى أن قال :
فاكتست مكة بذاك افتخارا |
|
وكذا المشعران بعد مناها |
بل به الأرض قد علت إذ حوته |
|
فغدت أرضها عطاف سماها |
أو ما تنظر الكواكب ليلا |
|
ونهارا تطوف حول حماها |
وإلى الحشر في الطواف عليه |
|
وبذاك الطواف دام بقاها |
وللمولى محمد مسيح المعروف بمسيحا الفسوي الشيرازي من قصيدة يمدح بها امير المؤمنين (ع) :
ما كان ربا ولكن ليس من بشر |
|
وليس يشغله شأن عن الشأن |
هو الذي كان بيت الله مولده |
|
فطهر البيت من أرجاس أوثان |
هو الذي من رسول الله كان له |
|
مقام هارون من موسى بن عمران |
هو الذي صار عرش الرب ذا شنف |
|
إذ صار قرطيه ابناه الكريمان |
وللشاعر الميرزا عباس دامغاني المتخلص بنشاط بالفارسية :
أي زاده تو در ميان كعبه |
|
از مادر پاك جان كعبه |
أي كعبه شرف گرفته از تو |
|
نه تو شرف از ميان كعبه |
أي بنده خانه زاد ايزد |
|
وى خواجه بندگان كعبه |
أي قدوه خاندان طه |
|
أي نخبه دودمان كعبه |
أي از شرف ولادت تو |
|
طوقي كه براستان كعبه |
ولسيد فلاسفة الإسلام السيد محمد باقر الحسيني الأسترآبادي الشهير (بالداماد)