وكان سيد بني هاشم في زمانه ، اشتهر بالباقر من قولهم «بقر بين شقه» فعلم اصله وخفيه.
(من اقواله وحكمه عليهالسلام):
قال في اقسام العبادة : إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار ، وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد ، وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الاحرار.
قال الجاحظ : جمع الباقر (ع) صلاح شأن الدنيا بحذافيرها بالكلمتين حيث قال : صلاح شأن التعايش والتعاشر مثل مكيال ثلثاه فطنة وثلثه تغافل.
قال الجاحظ : انه لم يجعل لغير الفطنة نصيبا من الخير ولا حظا من الصلاح لأن الانسان لا يتغافل عن شيء إلا وقد عرفه وفطن له.
وقال الباقر (ع) في الزوجة : اللهم ارزقني امرأة تسرني اذا نظرت ، وتطيعني ان أمرت ، وتحفظني اذا غبت. وقال (ع) في الكبر : ما دخل قلب امرئ شيء من الكبر إلا ونقص من عقله مثل ما دخل فيه قلّ او كثر.
وجاء في كشف الغمة للاربلي : اجتمع عند الباقر (ع) مرة نفر من بني هاشم وغيرهم فقال : اتقوا شيعة آل محمد ، وكونوا النمرقة الوسطى يرجع إليكم الغالي ويلحق بكم التالي. قالوا : وما الغالي؟ قال (ع) : الذي يقول فينا ما لا نقوله في انفسنا قالوا : وما التالي؟ قال : الذي يطلب الخبر فيزيد فيه خبرا ، والله ما بيننا وبين الله قرابة ولا لنا على الله من حجة ولا نتقرب إليه إلا بالطاعة ، فمن كان منكم مطيعا لله يعمل بطاعته نفعته ولايتنا أهل البيت ، ومن كان منكم عاصيا لله يعمل بمعاصيه لم تنفعه ولايتنا ، ويحكم لا تفتروا (وقالها ثلاثا) ثم الحذر من الكبر.
(اولاده عليهالسلام):
جعفر الصادق (عليهالسلام) ، عبد الله ، وامهما فروة بنت القاسم بن