قال لي جعفر الصادق (ع) : يا مفضل أتدري اينما وقعت الزوراء؟ قلت : الله وحجته اعلم. فقال : اعلم يا مفضل إن في حوالي رى جبلا اسود تبنى في ذيله بلدة تسمى بطهران وهي دار الزوراء ، انه تكون قصورها كقصور الجنة ونسوانها كحور العين ، واعلم يا مفضل انهن يتلبسن بلباس الكفر ويتزين بزي الجبابرة ويركبن السروج (يعني تكون سائقا) ولا يتمسكن لأزواجهن ، ولا تفي مكاسب الأزواج لهن فيطلبن الطلاق منهم ، ويكتفي الرجال بالرجال ، ويشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال ، فانك ان تريد حفظ دينك فلا تسكن في هذه البلدة ولا تتخذها مسكنا لأنها محل الفتنة وفر منها الى قلة الجبال من الجحر الى الجحر كالثعلب بأشباله.
٤٣ ـ ذهاب تسعة اعشار الناس :
ذكر العلامة المجلسي في البحار ص ١٦٧ ج ١٣ عن ابن عقدة عن هشام عن زرارة قال : قلت لأبي عبد الله الصادق (ع) : النداء حق؟ قال (ع) : اي والله حق يسمعه كل قوم بلسانهم ،
وقال ابو عبد الله عليهالسلام : لا يكون هذا الأمر حتى يذهب تسعة أعشار.
٤٤ ـ قراءة القرآن في الراديو :
محاضرة الابرار ومسامرة الأخيار تأليف محي الدين بن عربي جزء الثاني ص ١٥٥ طبع مصر بسنده عن رسول الله (ص) قال : يأتي على أمتي زمان تكثر فيه الآراء وتتبع فيه الأهواء ويتخذ القرآن مزامير ويوضع على ألحان الأغاني ، يقرأ بغير خشية لا يأجرهم الله على قراءته بل يلعنهم ،