المأكول والملبوس والمعادن ، وتجب الطمأنينة في الركوع والسجود بقدر الذكر الواجب ، ولا تجوز الصلاة خلف الفاسق ومجهول الحال ، وتجب قصر الصلاة في الرباعيات في السفر المباح.
وأما نوافل الصلوات الخمس وصلاة الليل والشفع والوتر فمستحبة.
الصوم
ويعتقدون بوجوب صوم شهر رمضان على كل بالغ عاقل إلا الحائض والنفساء ، وأنالصوم يفسد بتعمد الأكل والشرب والجماع والكذب على الله ورسوله والأئمة الاثني عشرعليهمالسلام وبعض الأمور الأخر ، وأن دخول شهر رمضان لا يثبت الا برؤية الهلال او شهادة عدلين او الشياع او حكم الحاكم الشرعى ، وأن من افطر في شهر رمضان عالما عامدا من دون سفر أو مرض او اكراه او حيض او نفاس فقد وجبت عليه الكفارة ، وهي عتق رقبة او صيام شهرين متتابعين او اطعام ستين مسكينا ، وأن من افطر على محرم كالخمر والزنا فعليه الكفارات الثلاث.
الزكاة
ويعتقدون بوجوب الزكاة ، إذ من لا زكاة له لا صلاة له ، وهي في تسعة اشياء بالشروط المقررة في كتب الفقهاء : الأنعام الثلاثة ١ ـ الابل ٢ ـ البقر ٣ ـ الغنم ، الغلاة الأربع ١ ـ الحنطة ٢ ـ الشعير ٣ ـ التمر ٤ ـ الزبيب ، النقدين ١ ـ الذهب ٢ ـ الفضة.
وأما مصرفها ـ أي مستحقوها ـ هم المذكورون في الآية الشريفة (إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكِينِ وَالْعامِلِينَ عَلَيْها وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقابِ وَالْغارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ) وهم ثمانية بنص الآية المباركة