١١٤ ـ الحسين بن عليّ بن خلف بن جبريل (١).
الألمعيّ الكاشغريّ (٢).
رحل ، وسمع من : عبد العزيز الأزجيّ (٣) ، ومحمد بن عليّ الصّوريّ ، ومحمد بن محمد بن غيلان ، وأبي عبد الله العلويّ الكوفيّ.
روى عنه : محمد بن محمود السّره مرد ، وأبو سفيان العبدوييّ ، بسرخس (٤).
وكان بكّاء خائفا واعظا ، لا يخاف في الله لومة لائم. تاب على يديه خلق كثير ، لكنّ في حديثه مناكير.
قال السّمعانيّ : قال محمد بن عبد الحميد : كان الكاشغريّ يضع الأحاديث.
قال السّمعانيّ (٤) : وقرأت بخطّ عطاء بن مالك النّحويّ فهرست تصانيف أبي عبد الله الكاشغريّ : «المقنع في تفسير القرآن» ، كتاب «التّوبة» ، كتاب «الورع» ، كتاب «الزّهد». إلى أن ذكر السّمعانيّ له أكثر من مائة تصنيف (٥) ، سائرها في التّصوّف والآداب الدّينيّة (٦).
__________________
(١) انظر عن (الحسين بن علي بن خلف) في : الأنساب ١٠ / ٣٢٤ ، ومعجم البلدان ٤ / ٤٣٠ ، ٤٣١ ، واللباب ٣ / ٧٦ ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ١ / ٢١٦ رقم ٩٠١ ، والمغني في الضعفاء ١ / ١٧٤ رقم ١٥٣٣ ، وميزان الاعتدال ١ / ٥٤٤ رقم ٢٠٣٣ ، ولسان الميزان ٢ / ٣٠٥ ، ٣٠٦ رقم ١٢٥٤ ، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ٢ / ١٥٢ ، ١٥٣ رقم ٤٩٢ ، وطبقات المفسّرين للسيوطي ١١ ، ومعجم المؤلفين ٤ / ٣١ ، ومعجم طبقات الحفاظ والمفسرين ٢٢٦ قم ١٥٠.
وسيعاد في المتوفين ظنا بهذه الطبقة برقم (٣٨٤).
(٢) الكاشغري : بفتح الكاف وسكون الشين المعجمة وفتح الغين ، وفي آخرها الراء. هذه النسبة إلى بلدة من بلاد المشرق يقال لها : كاشغر. (الأنساب ١٠ / ٣٢٤) يسافر إليها من سمرقند وتلك النواحي ، وهي في وسط بلاد الترك. (معجم البلدان).
(٣) في الأصل : «الأوجي». والتصحيح من (الأنساب ١ / ١٩٧) الأزجي : بفتح الألف والزاي وفي آخرها الجيم. هذه النسبة إلى باب الأزج وهي محلّة كبيرة ببغداد.
(٤) قال السمعاني : وما أظنّ أنّ أحدا حدّثني عنه سواهما.
(٥) وقال إنها تربو على مائة وعشرين مصنّفا.
(٦) وقال شيرويه الديلميّ : عامّة حديثه مناكير إسنادا ومتنا لا نعرف لتلك الأحاديث وجها.
وقال محمد بن عبد الحميد العبدويي : وكان ابنه عبد الغافر ينكر عليه ، وعاش الحسين بعده عشر سنين ، وكان يدعى بالفضل.
وقال ابن النجار : كان شيخا صالحا متديّنا إلّا أنه كتب الغرائب ، وقد ضعّفوه واتّهموه بالوضع.