أكثر الحافظ أبو محمد الرّهاويّ ، عن حفيده أبي عروبة ، عنه.
مات في ذي الحجّة.
١٨٤ ـ عبد الباقي بن أحمد البزّاز (١).
دمشقيّ.
يروي عن : أبي الحسن بن السّمسار.
روى عنه : عبد الله ، وعبد الرحمن ابنا صابر (٢).
١٨٥ ـ عبد الحميد بن محمد (٣).
الفقيه أبو محمد بن الصّائغ القيروانيّ.
سكن سوسة ، وأدرك أبا بكر بن عبد الرحمن ، وأبا عمران الفاسيّ. وتفقّه بالعطّار ، وجماعة.
وله تعليقة على «المدوّنة». وعليه تفقّه المازريّ المهدويّ ، وأبو عليّ بن البربريّ ، وجماعة.
طلبه صاحب المهديّة تميم بن المعزّ بن باديس ليكون مفتي البلد ، فأقام عنده مدّة.
وتوفّي في هذا العام.
__________________
(١) انظر عن (عبد الباقي بن أحمد) في : ذيل تاريخ مولد العلماء ووفاتهم ١٦٤ ، وتاريخ دمشق (عبد الله بن مسعود ـ عبد الحميد بن بكار) ٤١١ ، ٤١٢ ، ولسان الميزان ٣ / ٣٨٣ رقم ١٥٣٥.
(٢) قال أبو القاسم بن صابر : ولد شيخنا القاضي أبو الحسن عبد الباقي بن أحمد بن هبة الله البزاز في شهر ربيع الأول سنة سبع وأربعمائة.
سمعت أبا محمد بن طاوس يذكر أن أبا الحسن صهر الأهوازي أخرج له جزءا قد زوّر السماع فيه لنفسه من الأهوازي بمداد ، فلم يقرأه عليه ، وكان فيه سماع ابن الموازيني ، أو ابن الحنّائيّ ، فقرأه عليه.
وقال أبو محمد بن الأكفاني : وفيها ـ يعني سنة ثمانين وأربعمائة ـ توفي أبو الحسن عبد الباقي بن أحمد بن هبة الله في شهر رمضان بدمشق.
وقال ابن عساكر : وذكره أبو محمد بن صابر فيما نقلت من خطه أنه مات ليلة الخميس العاشر من شهر رمضان ، وأنه كذّاب.
وكان عبد الباقي قد وقف خزانة فيها كتب على الزاوية الغربية من ساحة جامع دمشق.
(٣) انظر عن (عبد الحميد بن محمد) في : مدرسة الحديث في القيروان ٢ / ٩٦٥.