حدّث بهمذان مرّات (١) عن : القاضي أبي محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله التّيميّ اللّبّان ، وعبد الصّمد بن أحمد الهيثميّ ، وأحمد بن منصور الحنفيّ.
قال شيرويه : سمعت منه (٢) ، وكان شيخا ، فاضلا متديّنا.
توفّي في شعبان بدينارآباد.
١٤١ ـ الحسن بن عليّ بن إسحاق بن العبّاس (٣).
الوزير أبو عليّ الطّوسيّ ، الملقّب نظام الملك قوام الدّين (٤).
ذكره السّمعانيّ فقال : كعبة المجد ، ومنبع الجود. كان مجلسه عامرا
__________________
(١) آخرها في جمادى الأولى سنة ٤٨٣.
(٢) بهمذان وبدينارآباذ.
(٣) انظر عن (الحسن بن علي الطوسي) في : الأنساب ٦ / ٣٧ ، والمنتظم ٩ / ٦٤ ـ ٦٨ رقم ١٠٣ (١٦ / ٣٠٢ ـ ٣٠٧ رقم ٣٦٢٥) ، وأخبار الحمقى والمغفلين ٩٠ ، وزبدة التواريخ للحسيني ١٣٩ ـ ١٤٦ ، وتاريخ دولة آل سلجوق ٨١ ، وتاريخ حلب للعظيميّ (بتحقيق زعرور) ٣٥٦ (وتحقيق سويّم) ٢٢ ، والإنباء في تاريخ الخلفاء لابن العمراني ٢٠٤ ، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ١٢١ ، وتاريخ الفارقيّ ٢٢٩ ، ومعجم البلدان ٣ / ١٣ و ٤ / ٥٠ ، والمنتخب من السياق ١٨٩ رقم ٥٣٣ ، والتدوين في أخبار قزوين ٢ / ٤١٩ ـ ٤٢٢ ، والكامل في التاريخ ١٠ / ٢٠٤ ـ ٢٠٦ ، والتاريخ الباهر ٩ ، ١٠ ، ورحلة ابن جبير ٢٠٥ ، والروضتين في أخبار الدولتين لأبي شامة ١ / ٢٥ ، ٢٦ ، و ٦٢ ـ ٦٤ ، وبغية الطلب لابن العديم (تراجم عصر السلاجقة) ٨٦ ـ ٩٣ ، وطبقات النووي (مخطوط) ورقة ٧٣ ، ٧٤ ، ووفيات الأعيان ٢ / ١٢٨ ـ ١٣١ ، وتاريخ مختصر الدول لابن العبري ١٩٢ ـ ١٩٥ ، وآثار البلاد وأخبار العباد ٣٠١ ، ٣٠٢ ، ٣٣٨ ، ٣٥٣ ، ٣٩٧ ، ٢١١ ، ٤١٢ ، ٤٤٧ ، ٤٧٤ ، ٦٠٢ ، ونهاية الأرب للنويري ٢٣ / ٢٥١ و ٢٦ / ٣٣٠ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ٢٠٢ ، والفخري ٢٩٦ ، ٢٩٧ ، ودول الإسلام ٢ / ١٣ ، والعبر ٣ / ٣٠٧ ، ٣٠٨ ، وسير أعلام النبلاء ١٩ / ٩٤ ـ ٩٦ رقم ٥٣ ، وتاريخ ابن الوردي ٢ / ٥ ، والدرّة المضيّة ٤٣٦ ، والوافي بالوفيات ١٢ / ١٢٣ ـ ١٢٧ ، ومرآة الجنان ٣ / ١٣٥ ـ ١٣٨ وفيه : «الحسين» ، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٣ / ١٣٥ ، والبداية والنهاية ١٢ / ١٤٠ ، ١٤١ ، وتاريخ ابن خلدون ٣ / ١٣٥ ، و ٥ / ١١ ـ ١٣ ، والنجوم الزاهرة ٥ / ١٣٦ ، ١٣٧ ، وشذرات الذهب ٣ / ٣٧٣ ـ ٣٧٥ ، وروضات الجنات ٢٢١ ، وأعيان الشيعة ٢٢ / ٢٢٥ ، والأعلام ٢ / ٢٠٢.
(٤) قال اليافعي : «وهذا أول ما بلغناه من التلقيب بفلان الدين ، ثم استمرّ ذلك إلى يومنا ، وإنما كانوا يلقّبون بفلان الدولة والملك من يعظم شأنه عندهم ، ثم عمّوا التلقيب بالدين فيما بعد حتى في السوقية والفجرة لقّبوهم بنور الدين وشمس الدين وزين الدين وكمال الدين ، وأشباه ذلك ممّن هم ظلام الدين وشين الدين ونقص الدين ، وأشباه ذلك من أضداد الدين» (مرآة الجنان ٣ / ١٣٥ ، ١٣٦).