ومولدها عام أربعمائة.
وماتت في شوّال.
ـ حرف الباء ـ
٢١٧ ـ بلال بن الحسين بن نقيش (١).
أبو الغنائم ، بغداديّ.
روى عن : عبد الملك بن بشران.
توفّي في ربيع الأوّل.
ـ حرف الحاء ـ
٢١٨ ـ الحسن بن أسد (٢).
أبو نصر الفارقيّ (٣) الأديب.
قال القفطيّ : (٤) هو معدن الأدب ، ومنبع كلام العرب (٥) ، وعلّامة زمانه.
__________________
(١) لم أجد مصدر ترجمته.
(٢) انظر عن (الحسن بن أسد) في : تاريخ الفارقيّ ٢٣٢ ، ٢٣٥ ، ٢٣٨ ، وإشارة التعيين ١٣ ، ١٤ ، وخريدة القصر وجريدة العصر للعماد (قسم شعراء الشام) ٤ / ١٩٨ ـ ٢٠٠ ، ومعجم الأدباء ٨ / ٥٤ ـ ٧٥ رقم ٤ ، وتكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني ١٩٩ (في ترجمة «علي بن السند» رقم ١٦٤ ، والأعلاق الخطيرة ج ٣ ق ١ / ٣٩٦ ، ٣٩٨ ، ٣٩٩) ، وإنباه الرواة ١ / ٢٩٤ ـ ٢٩٨ رقم ١٩٠ ، وتلخيص ابن مكتوم ٥٣ ، ٥٤ ، والعبر ٣ / ٣١٦ ، وسير أعلام النبلاء ١٩ / ٨٠ ، ٨١ ، رقم ٤٤ ، وفوات الوفيات ١ / ٣٢١ ـ ٣٢٤ رقم ١١٤ ، والوافي بالوفيات ١١ / ٤٠١ ـ ٤٠٤ رقم ٥٧٩ ، ومرآة الجنان ٣ / ١٤٣ ، وعقود الجمان للزركشي ٩٠ ، والبلغة في تاريخ أئمة اللغة للفيروزآبادي ٥٤ ، وطبقات ابن قاضي شهبة ١ / ٢٩٨ ، والنجوم الزاهرة ٥ / ١٤٠ ، ١٤١ ، وبغية الوعاة ١ / ٥٠٠ رقم ١٠٣٥ ، وكشف الظنون ١٥٦٣ ، وشذرات الذهب ٣ / ٣٨٠ ، وروضات الجنات ٢٢١ ، وإيضاح المكنون ٢ / ٤٣ ، ومعجم المؤلفين ٣ / ٢٠٦ ، والأعلام ٢ / ١٩٨.
وقد أضاف كل من المرحوم شكري فيصل في (الوافي بالوفيات) ، والشيخ شعيب الأرنئوط في (سير أعلام النبلاء) كتاب «يتيمة الدهر» إلى مصادر صاحب الترجمة.
ويقول خادم العلم محقق هذا الكتاب : «عمر عبد السلام تدمري».
لقد وهم الأستاذان الفاضلان في ذلك ، فالمذكور في «يتيمة الدهر» لا علاقة له بصاحب الترجمة ، فهو : «أبو القاسم الحسين بن أسد العامري ، من رستاق خواف .. بنيسابور»!
(٣) الفارقيّ : بكسر الراء المهملة ، نسبة إلى مدينة ميّافارقين.
(٤) في إنباه الرواة ١ / ٢٩٤.
(٥) زاد في الإنباه : «فاضل مكانه».