فاللّون لوني ، والدّمع كأدمعي (١) |
|
والقلب قلبي ، والسّهاد سهادي |
لا فرق فيما بيننا لو لم يكن |
|
لهبي خفيّا وهو منها بادي (٢) |
٢١٩ ـ الحسن بن عبد الملك بن الحسين بن عليّ بن موسى بن إسرائيل (٣).
الحافظ أبو عليّ النسفيّ.
سمع الكثير من : أبي العباس المستغفريّ.
وحدّث ببخارى وسمرقند. ومات بنسف في ثاني وعشرين جمادى الآخرة وله ثلاث وثمانون سنة.
روى عنه خلق بما وراء النّهر ، وكان أبوه القاضي أبو الفوارس مفتي نسف.
روى أبو عليّ أيضا عن : معتمر بن محمد المكحوليّ ، وأبي نعيم الحسين بن محمد ، وخلق لا أعرفهم.
روى عنه : عثمان بن عليّ البيكنديّ ، وأبو ثابت الحسين بن عليّ البزدويّ (٤) ، وأبو المعالي محمد بن نصر ، وعدّة.
وشيخه أبو نعيم سمع من خلف الخيّام.
__________________
(١) في معجم الأدباء : «والدموع كأدمعي» ، وفي إنباه الرواة : «والدموع مدامعي».
(٢) الأبيات في : معجم الأدباء ٨ / ٦٤ ، ٦٥ ، وإنباه الرواة ١ / ٢٩٥ ومن شعره :
يا من هواه بقلبي |
|
مقداره ما يحدّ |
طرفي جنى ، ففؤادي |
|
لأيّ شيء يحدّ؟ |
(تكملة إكمال الإكمال ١٩٩) وانظر بعض شعره في : الخريدة ، ومعجم الأدباء ، وإنباه الرواة ، وعقود الجمان ، وفوات الوفيات ، والوافي بالوفيات ، وغيره.
(٣) انظر عن (الحسن بن عبد الملك) في : سير أعلام النبلاء ١٩ / ١٤٣ ، ١٤٤ رقم ٧٣ ، وشذرات الذهب ٣ / ٣٨١.
(٤) في الأصل : «البردوي» بالراء المهملة. والصحيح ما أثبتناه.