روى عنه : الخضر بن عبدان ، ونصر بن مقاتل.
ووثّقه أبو محمد بن صابر.
خطب بدمشق لبني العبّاس وللمصريّين (١).
١٨٩ ـ عبد الواحد بن محمد بن عليّ بن أحمد (٢).
الشّيخ القدوة ، أبو الفرج الفقيه الحنبليّ ، الواعظ الشّيرازيّ الأصل ، الحرّاني المولد.
وكان يعرف في بغداد بالمقدسيّ.
سمع بدمشق من : أبي الحسن عليّ بن السّمسار ، ومن : عبد الرّزّاق بن الفضل الكلاعي ، وشيخ الإسلام أبي عثمان الصّابونيّ.
ورحل إلى بغداد ، ولزم القاضي أبا يعلى ، وتردّد إليه سنين عديدة ، ونسخ واستنسخ تصانيف القاضي ، وبرع في الفقه.
وسافر إلى الرّحبة ، ثمّ رجع إلى دمشق ، وبثّ بها مذهب أحمد ، وبأعمال بيت المقدس.
وصنّف التّصانيف في الفقه والأصول.
قال أبو الحسين بن الفرّاء (٣) : صحب والدي ، وسافر إلى الشّام وحصل له الأتباع والغلمان.
__________________
(١) وقال ابن عساكر : ولد أبو البركات الخطيب سنة تسع عشرة وأربعمائة بدمشق ، وتوفي سنة ست وثمانين وأربعمائة. ثقة ، لم يكن الحديث من شأنه.
(٢) انظر عن (عبد الواحد بن محمد) في : طبقات الحنابلة ٢ / ٢٤٨ ، ٢٤٩ رقم ٦٨٥ ، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٢٥ / ١٠٣ ، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ١٢٥ ، والكامل في التاريخ ١٠ / ٢٢٨ ، ودول الإسلام ٢ / ١٥ ، والعبر ٣ / ٣١٢ ، وسير أعلام النبلاء ١٩ / ٥١ ـ ٥٣ رقم ٣٢ ، وتذكرة الحفاظ ٣ / ١١٩٩ ، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٠٠ ، والمعين في طبقات المحدّثين ١٤١ رقم ١٥٤٣ ، ومرآة الجنان ٣ / ١٤٢ ، وذيل طبقات الحنابلة ١ / ٦٨ ـ ٧٣ رقم ٢٨ ، والدارس في تاريخ المدارس ٢ / ٦٥ ، ٦٦ ، والأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل ١ / ٢٩٧ وفيه : «عبد الواحد بن أحمد بن محمد» ، وطبقات المفسّرين للداوديّ ١ / ٣٦٠ ـ ٣٦٢ ، وشذرات الذهب ٣ / ٣٧٨ ، وإيضاح المكنون ١ / ١٥٥ و ٢ / ٢٨٧ ، وهدية العارفين ٦٣٤ ، ومعجم المؤلفين ٦ / ٢١٢.
(٣) في طبقات الحنابلة ٢ / ٢٤٨.