ومزّق ثوب البرق واكتست السّما (١) |
|
حدادا وقامت أنجم اللّيل مأتما |
وما (٢) حلّ بدر التّمّ بعدك دارة |
|
ولا أظهرت شمس الظّهيرة مبسما |
سينجيك من نجّى من الجبّ يوسفا |
|
ويؤويك (٣) من آوى المسيح بن مريما (٤) |
ثمّ إنّه وفد على المعتمد وهو في السّجن وفادة وفاء لا استجداء ، وحكى أنّه لمّا عزم على الانفصال عنه ، بعث إليه عشرين دينارا ، وتفصيلة ، وأبياتا يعتذر فيها ، قال : فرددتها عليه لعلمي بحاله ، وأنّه لم يترك عنده شيئا (٥).
قال ابن خلّكان : (٦) مولده سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة. ومات في شوّال سنة ثمان وثمانين.
قلت : وقد سمّى ابن اللّبّانة أولاد المعتمد الّذين في الحياة بأسمائهم وألقابهم ، فذكر نحوا من ثلاثين ذكرا.
قال : وعدد بناته أربع وثلاثون بنتا.
٢٨٥ ـ محمد بن عبد الواحد (٧).
أبو بكر الأصبهانيّ. عرف بخوروست.
شيخ مسنّ.
قال السّلفيّ : لم يمت أحد من شيوخي قبله.
روى عن : أبي منصور بن مهريرد (٨).
٢٨٦ ـ محمد بن عثمان بن عليّ بن حسان (٩).
__________________
(١) في الذخيرة ، وعيون التواريخ «الدجى» ، وفي السير : «الضحى».
(٢) في المصادر : «ولا».
(٣) في الأصل : «ويؤيك».
(٤) القصيدة في : الذخيرة ق ٢ مجلد ١ / ٧٧ ، ٧٨ ، والحلّة السيراء ٢ / ٣٣ ، ٣٤ ، ووفيات الأعيان ٥ / ٣٣ ، ٣٤ ، وسير أعلام النبلاء ١٩ / ٦٥ ، ٦٦ ، وعيون التواريخ ١٣ / ٢٩ ـ ٣٢ ، والوافي بالوفيات ٣ / ١٨٧ ، ١٨٨ ، وثلاثة أبيات في المرآة ٣ / ١٤٨.
(٥) وفيات الأعيان ٥ / ٣٤.
(٦) في وفيات الأعيان ٥ / ٣٧.
(٧) لم أجد مصدر ترجمته.
(٨) رسمت في الأصل : «بهريرد؟».
(٩) انظر عن (محمد بن عثمان) في : المنتخب من السياق ٦٥ رقم ١٣٢ وفيه «صبيان» بدل=