توفّي الوزير أبو بكر في ثالث جمادى الأولى (١) ، وله ثمانون سنة.
٣٠ ـ محمد بن يبقى (٢).
أبو عبد الله الأندلسيّ اللّخميّ. من أهل المريّة.
كان فقيها عالما بالأثر. اختلف إلى الشّيوخ كثيرا.
ورّخه أبو القاسم بن مدير ، وقال : ما تركت (٣) بالمريّة أحدا فوقه.
٣١ ـ مسعود بن سعيد بن عبد العزيز النّيلي (٤).
أبو الفضل النّيسابوريّ الطّبيب (٥).
قال السّمعانيّ : ولد سنة أربع وأربعمائة ، وتوفّي في سنة نيّف وثمانين.
يروي عن الحسين بن فنجويه الثّقفيّ.
ثنا عنه : أبو البركات بن الفراويّ ، وغيره. وعبد الخالق الشّحّاميّ.
٣٢ ـ معلّى بن حيدرة (٦).
الأمير حصن الدولة أبو الحسن الكناني.
تغلّب على إمرة دمشق في شوّال سنة إحدى وستّين بعد هروب أمير
__________________
(١) وحضر جنازته المأمون الفتح بن محمد بن عبّاد ، وصلّى عليه القاضي عبيد الله بن أدهم. ووجد بخطّه بعد موته : ولد محمد بن هشام يوم الجمعة لأربع خلون من جمادى الآخرة سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة.
(٢) انظر عن (محمد بن يبقى) في : الصلة لابن بشكوال ٢ / ٥٥٥ رقم ١٢١٨.
(٣) في الصلة : «ما ترك».
(٤) انظر عن (مسعود بن سعيد) في : المنتخب من السياق ٤٣٣ ، ٤٣٤ رقم ١٤٧٠ ، والمختصر الأول للسياق (مخطوط) ورقة ٧٨ أ.
(٥) قال عبد الغافر الفارسيّ : الإمام فاضل معروف محترم ، من أولاد الأئمة والأفاضل ، من بيت العلم والحكمة والطب والفضل. عمّه أبو عبد الرحمن النيلي ، وأبوه أبو سهل النيلي ، وهو من عقلاء الرجال والمتديّنين والثقات الأثبات ، من أهل المروءة. قرأ الطب على أبيه ، وعلى أبي القاسم بن أبي صادق ، وغيرهما ، وصنّف على تصنيف والده ، سمع الكثير من أصحاب الأصمّ ومن بعده ، ومن أمالي عمّه وأبيه.
(٦) انظر عن (معلّى بن حيدرة) في : تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ٩٥ ، وأمراء دمشق في الإسلام ٨٥ رقم ٢٥٨ ، ٤٣ / ٣٧ ، وتاريخ طرابلس السياسي والحضاريّ (تأليفنا) ج ١ / ٣٦٩.
وقد مرّ في حوادث سنة ٤٦١ ه.