حول الوحي إذ قالوا : (أَضْغاثُ أَحْلامٍ) (١).
إنّ القُرآنَ الكريم ردَّ على هذه النظرية بشدّةٍ وأكَّدَ على أنّ النبيَّ صَدقَ في ادّعائهِ رؤيةَ مَلَكِ الوَحي ، فهو لم يخطأ لا في قلبهِ ولا في بصره إذ يقول : (ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى) (٢).
ويقول : (ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى) (٣).
وهذا يعني أنّ النبي رأى حقاً (مَلَك الوحي) بعين الرأس وبعين القلب ، بعين الظاهِر وبعين الباطن.
__________________
(١). الأنبياء / ٥.
(٢). النجم / ١١.
(٣). النجم / ١٧.