خصائصُ نُبُوّةِ رسول الإسلام صلىاللهعليهوآلهوسلم
إنّ لِدَعوة النبيّ الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم خصائصَ أهمُّها أربعة أُمور ، نذكرها في ثلاثة أُصول :
الأصلُ السابعُ والسبعون : عالمية دعوة النبي الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم ورسالته
إنّ دعوةَ النبيّ الأكرم ونبوَّتَه ورسالَتهُ ، عالميةٌ ، ولا تختصُّ بقومٍ دون قومٍ ، ومنطقةٍ دون أُخرى. كما قال تعالى : (وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً) (١).
ويقول أيضاً : (وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ) (٢).
من هنا نرى كيفَ أنّه كانَ يستفيدُ في دعوته من لفظة (النّاس) وقال :
(يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ) (٣).
__________________
(١). سبأ / ٢٨.
(٢). الأنبياء / ١٠٧.
(٣). النساء / ١٧٠.