طرقُ المعرفة وأدواتُها في الإسلام
الأصلُ الأوّل : طرق المعرفة
يستعين الإسلامُ لمعرفة الكون ، وللوصول إلى الحقائق الدينيَّة بثلاثة أنواع من الأدَوات مع أنّه يعتبر لكلّ واحدٍ منها مجالاً مختصّاً به.
وهذه الأدَوات هي :
١. الحِسّ ، وأهم الحواسّ هما حاسّتا السمع والبصر.
٢. العقل الّذي يكتشف الحقيقة في مجالٍ محدودٍ وخاصّ ، منطلِقاً في ذلك من أُصول ومبادئ خاصّةٍ.
٣. الوحي الّذي هو وسيلة لارتباط ثُلّةٍ ممتازة ومميّزة من البشر بعالم الغيب.
وفي إمكان البشريّة جميعاً أن يستفيدوا من الطّريقين الأوَّلين في معرفة الكون وفي فهمِ الشّريعة كذلك ، بينما الطريق الثالث خاصّ بمن