الأصلُ الثاني عشر بعد المائةِ : النَّفخُ في الصُّور
إنّ القرآنَ الكريم يتحدَّث عن حادثةٍ باسم «النَّفخُ في الصُّور» والذي يتم مرتين :
ألف ـ النَّفْخُ في الصُّور ، الذي يوجبُ موتَ كلّ الأحياء في السَّماوات والأرضين.
ب ـ النَّفخُ في الصُّور ، الذي يوجبُ إحياءَ الموتى كما يقول :
(وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى فَإِذا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ) (١).
إنّ القرآنَ الكريم يتحدَّث عن خصوص حَشر البَشَر ونشْرهم يومَ القيامة قائلاً : (يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ كَأَنَّهُمْ جَرادٌ مُنْتَشِرٌ) (٢).
الأصلُ الثالثُ عشر بعد المائة : مراحل الحساب والقيامة
بعد عَودة الموتى إلى الحَياة ، وحَشْرِهمْ ونَشْرِهِمْ ، تتحقَّق عدةُ أُمور قبلَ دُخولِ الجنة أو النار ، أخبر بها القرآنُ الكريمُ ، والأحاديثُ الشريفة :
١. محاسَبة النّاس على أعْمالهم بشكلٍ خاصّ ، أو بصورٍ معيّنة إحداها إعطاءُ صحيفةِ عملِ كل أحد بيده. (٣)
__________________
(١). الزمر / ٨ ٦.
(٢). القمر / ٧.
(٣). لاحظ الإسراء / ١٣ ـ ١٤.