١. (إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً* وَأَكِيدُ كَيْداً) (١).
٢. (وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنا مَكْراً) (٢).
٣. (إِنَّ الْمُنافِقِينَ يُخادِعُونَ اللهَ وَهُوَ خادِعُهُمْ) (٣).
٤. (نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ) (٤).
وعَلى كلّ حالٍ فإنّ لمحقّقي الشيعة حول استعمال لفظ البداء ، بالنظر إلى امتناع حصول التغيّر ، والتبدّل في علم الله تعالى دراساتٍ وتحقيقاتٍ قَويّةً وشيِّقةً لا مجال لذكرها هنا ، ونحن نحيل من يحب الاطّلاعَ عليها إلى الكتب والمؤلّفات التي تتضمن هذه الأبحاث (٥).
الأصلُ التاسعُ والعشرون بعد المائة : الرجعة
«الرجعَة» في اللغة تعني العَودة ، والمقصود منها في الثقافة الشيعيّة هو عودة جماعةٍ من الأُمّة الاسلاميّة إلى الحياة بعد ظهور الإمام المهديّ عجّل اللهُ فرجَه الشريف ، وقبل قيام القيامة.
ويَشهَد القرآنُ الكريمُ قبل أيّ شيءٍ بوجود مسألة الرَّجعة في الثقافة الإسلاميّة.
__________________
(١). الطارق / ١٥ ـ ١٦.
(٢). النمل / ٥٠.
(٣). النساء / ١٤٣.
(٤). التوبة / ٦٧.
(٥). كتاب التوحيد للصدوق ، ص ٣٣١ ـ ٣٣٦ ؛ تصحيح الاعتقاد للشيخ المفيد ٢٤ ؛ عدة الأُصول ٢ / ٢٩ ؛ كتاب الغيبة ، ص ٢٦٢ ـ ٢٦٤ طبعة النجف.