فهناك ـ طبق بعض إحصاءات أهلِ التحقيقِ من العُلَماء ـ حوالي ٦٥٧ حديثاً حول هذه المسألة نذكر منها حديثاً واحداً رواه «أحمدُ بن حنبل» في مسنده :
قالَ النَبيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنيْا إلّا يومٌ واحِدٌ لَطَوَّل اللهُ ذلك اليومَ حَتّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِي فَيَمْلؤُها عَدْلاً وقِسطاً كما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً». (١)
وعلى هذا الأساس يكونُ قيامُ رَجُلٍ من أهلِ البيت النَّبَويّ وظهورُهُ في آخِر الزمان موضعَ اتفاقٍ بين المسلمين شيعةً وسنةً.
الأصلُ السادسُ والتِسعونَ : المصلح العالمي هو الإمام المهدي ـ عجل الله فرجه الشريف ـ
لقد جاءَت خصوصياتُ هذا المصلِحِ العالَميّ في الرّوايات الإسلامية نَقَلها الفريقان ، وهي على النحو التالي :
١. أنّه من أهل بيت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ٣٨٩ رواية.
٢. أنّه من أولاد الإمام علي عليهالسلام ٢١٤ رواية.
٣. أنّه من أولاد فاطمة الزهراء عليهاالسلام ١٩٢ رواية.
٤. أنّه تاسع وُلد الحسين عليهالسلام ١٤٨ رواية.
__________________
(١). مسند أحمد بن حنبل : ١ / ٩٩ و ٣ / ١٧ و ٧٠.