٥. أنّه من أولاد الإمام علي بن الحسين عليهالسلام ١٨٥ رواية.
٦. أنّه ابن الإمام الحسن العسكري ١٤٦ رواية.
٧. أنّه الثاني عشر من أئِمة أهل البيت ١٣٦ رواية.
٨. الرّوايات التي تتحدّث عن ولادته ٢١٤ رواية.
٩. الرّوايات التي تقول : إنّه يعمّر طويلاً ، ٣١٨ رواية.
١٠. الرّوايات التي تقول : إنّ غيبته ستكون طويلة ، ٩١ رواية.
١١. الرّوايات التي تقول : إنّ الإسلام سيصير عالمياً عند ظهوره ، ٢٧ رواية.
١٢. الرّوايات التي تقول : إنّ الأرض ستُملأُ عَدلاً وقِسطاً عند ظهوره ، ١٣٢ رواية.
وعلى هذا الأساس فإنّ وجود مثل هذا المصلح العالمي في مستقبل البَشَرية أمر مقطوعٌ به ومسلَّمٌ من حيث الرّوايات والأحاديث الإسلامية بحيث لا يمكن الشكّ أو التشكيك فيه.
وأما ما وَقَعَ الخلافُ فيه فهو ولادته ، وأنّه هل وُلِدَ هذا الرَّجُل من أُمّه ولا يزال منذُ ولادَته حَيّاً ، أم أنّه سيولد في المستقبل؟
يذهب الشيعة وفريقٌ من أهل التحقيق من أهل السُّنّة إلى الرأي الأوّل ، فيعتقدون بأنّ الإمامَ المهديّ وُلدِ من أُمّه (نرجس) عام ٢٥٥ ه وهو لا يزال حَيّاً إلى هذا اليوم.