ولهذا لا قيمة لتظاهر الغُلاة بالإسلام ، فهم عند أئمةِ الدين كفارٌ ضُلَّالٌ.
هذا ومن الجدير بالذِّكر هنا أنْ يقال : كما يجب الاجتنابُ حتماً عن الغلوّ ، يجب أن لا نعتبر كلَّ تصوّرٍ واعتقادٍ في حقّ الأنبياء ، وأولياء الله غُلوّاً ، ويجب الاحتياط في هذا المجال كبقيّة المجالات الأُخرى ، وتقييم العقائد بشكل صحيح.