ترتع ما غفلت حتى إذا ادّكرت |
|
فإنما هي إقبال وإدبار (١) |
وجمع الشّهر لوجود شهرين وبعض شهر. ومعلومات : مؤقتة.
٤٠٢ ـ (فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَ) [١٩٧] : أي ألزمه نفسه بالشروع فيه بالإحرام به.
والفرض : الإيجاب والإلزام ، وأصله الحدّ*.
٤٠٣ ـ (أَفَضْتُمْ) [١٩٨] : دفعتم بكثرة [زه] أو نفرتم ، بلغة خزاعة (٢) وعامر ابن صعصعة.
٤٠٤ ـ (الْمَشْعَرِ الْحَرامِ) [١٩٨] : هو مزدلفة [١٩ / ب] وهي جمع يسمّى بجمع ومزدلفة. والمشعر : المعلم لمتعبّد من متعبّداته. وجمعه مشاعر.
٤٠٥ ـ (أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ) [٢٠٣] : هي أيّام التّشريق.
٤٠٦ ـ (أَلَدُّ الْخِصامِ) [٢٠٤] : شديد الخصومة (زه) وقيل : اللّديد مشتق من لديدي الوادي ، وهما جانباه. والخصام : جمع خصم (٣) عند أكثرهم. وقال المبرّد : مصدر خاصم.
٤٠٧ ـ (النَّسْلَ) [٢٠٥] : الولد ، مشتق من نسل الشّعر ، إذا خرج فسقط*.
٤٠٨ ـ (الْعِزَّةُ) [٢٠٦] : الأنفة والحميّة. وقال الزجّاج : حمله كبره على الارتداد والكفر (٤).
٤٠٩ ـ (فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ) [٢٠٦] : أي كافيته (زه) (٥). وجهنّم : اسم للنار. وقيل : الدّرك الأسفل منها. وقيل : أصله من الجهم وهو الغلظة والكراهة وزيد فيها. وقيل :
أصلها أعجميّ وهو كهنام (٦) ، وهو محين (٧) من جعل فيه سقط اسمه من الدّنيا. وقال صاحب المجمل : جهنّم مشتقّة من قول العرب : بئر جهنّام ، أي بعيدة القعر (٨).
__________________
(١) أنيس الجلساء في شرح ديوان الخنساء ٧٨ ، واللسان (قبل ، سوا) ، والتاج (قبل).
(٢) ما ورد في القرآن من لغات ١ / ١٢٧ ، والإتقان ٢ / ١٠٠.
(٣) وذلك مثل صعب وصعاب (الكشاف ١ / ١٢٧ ، وتفسير القرطبي ٣ / ١٦).
(٤) لم أهتد إلى قول الزجاج في كتابه معاني القرآن.
(٥) الذي ورد في النزهة ٧٣ : «حَسْبُنَا اللهُ : كافينا الله». آل عمران ١٧٣.
(٦) في الأصل : «كنهام» ، والمثبت من اللسان (جهنم).
(٧) كذا في الأصل.
(٨) انظر : المجمل ١ / ٢٠٨. وصاحب المجمل هو : أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا ، كان يقيم في همذان ثم استوطن الري وبه توفي نحو سنة ٣٩٥ ه. كان أديبا نحويّا ومن أئمة اللغة. أخذ عنه