٢٥ ـ (أُجُورَهُنَ) [٢٤] : مهورهن.
٢٦ ـ (طَوْلاً) [٢٥] : فضلا وسعة (زه) قال أبو علي في التّذكرة : طولا : اعتلاء ، وهو أصل الكلمة ، ومنه الطول والتّطاول.
٢٧ ـ (مِنْ فَتَياتِكُمُ) [٢٥] : أي إمائكم.
٢٨ ـ (مُسافِحاتٍ) [٢٥] : زوان [زه] علانية.
٢٩ ـ (أَخْدانٍ) [٢٥] : أصدقاء ، واحدها خدن (زه) وقيل : زوان سرّا ، وكانت العرب لا تستنكف من ذلك. والخدين : الصّديق.
٣٠ ـ (فَإِذا أُحْصِنَ) [٢٥] : تزوّجن ، و (أُحْصِنَ) (١) : زوّجن.
٣١ ـ (ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ) [٢٥] : أي الهلاك ، وأصله المشقّة والصّعوبة ، من قولهم : أكمة عنوت إذا كانت صعبة المسلك.
٣٢ ـ (نُصْلِيهِ ناراً) [٣٠] : نشويه بها.
٣٣ ـ (وَاللَّاتِي تَخافُونَ نُشُوزَهُنَ) [٣٤] : أي معصيتهن وتعاليهن عما أوجب الله عليهن من طاعة الأزواج. والنّشوز : بغض المرأة للزّوج أو الزوج للمرأة. يقال : نشزت عليه : أي ارتفعت عليه. ونشز فلان : أي قعد على نشز. ونشز من الأرض : أي مكان مرتفع.
٣٤ ـ (وَالْجارِ ذِي الْقُرْبى) [٣٦] : أي ذي القرابة.
٣٥ ـ (وَالْجارِ الْجُنُبِ) [٣٦] : أي الغريب (زه) وقيل : سمي الجار جارا لميله إليك. وأصله الميل.
وقيل : الجار ذي القربى المسلم ، والجار الجنب البعيد الذي لا قرابة له. وقيل : اليهود والنصارى ، وأصله التّجنّب ، من قوله : (اجْنُبْنِي وَبَنِيَ) (٢) والجانبان : الناحيتان والجنبان لتنحّي كلّ واحد عن الآخر.
٣٦ ـ (وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ) [٣٦] : أي الرفيق في السفر. (وَابْنِ السَّبِيلِ) [٣٦] :
__________________
(١) قرأ بضم الهمزة ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص عن عاصم ، وقرأ الباقون من السبعة بفتح الهمزة. (السبعة ٢٣١).
(٢) سورة إبراهيم ، الآية ٣٥.