الضّيف (زه) هذا قول قتادة (١) [٢٨ / ب] وقيل صاحب السّفر : أي المسافر.
٣٧ ـ (مُخْتالاً) [٣٦] : ذا خيلاء (زه) وقيل : متكبّرا يأنف عن قراباته وجيرانه لفقرهم.
٣٨ ـ (فَخُوراً) [٣٦] : يعدد مناقبه كبرا وتطاولا*.
٣٩ ـ (رِئاءَ النَّاسِ) [٣٨] : فعال من الرّؤية*.
٤٠ ـ (قَرِيناً) [٣٨] : مقارنا لاصقا ، من : قرنت الشيء بالشيء*.
٤١ ـ (مِثْقالَ ذَرَّةٍ) [٤٠] : زنة نملة صغيرة (زه) قيل : هي النّملة الحمراء وهو أصغر النمل. من : ذررته مسحوقا. وقيل : الذّرّة لا وزن لها ، وقيل : هي ما يرفعه الرّيح من التراب. وقيل : أجزاء الهواء في الكوّة. وقيل : الخردلة (٢).
٤٢ ـ (وَلا جُنُباً) [٤٣] الجنب : الذي أصابته (٣) الجنابة ، يقال منه : جنب الرجل وأجنب واجتنب وتجنّب من الجنابة. والجنب أيضا : الغريب. والجنب : البعد.
٤٣ ـ (عابِرِي سَبِيلٍ) [٤٣] قيل : مجتازين في المسجد ، وقيل : المسافرين.
٤٤ ـ (مِنَ الْغائِطِ) [٤٣] : هو المطمئن من الأرض ، وكانوا إذا أرادوا قضاء الحاجة أتوا غائطا ، فكني عن الحدث بالغائط.
٤٥ ـ (لامَسْتُمُ النِّساءَ) و (لامَسْتُمُ) (٤) [٤٣] : كناية عن الجماع.
٤٦ ـ (فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً) [٤٣] : تعمدوا ترابا نظيفا. والصّعيد : وجه الأرض (زه).
٤٧ ـ (لَيًّا) [٤٦] : استهزاء ومحاكاة*.
٤٨ ـ (نَطْمِسَ وُجُوهاً) [٤٧] : نمحو ما فيها من عين وأنف (زه) أي وحاجب وفم فتصير كخفّ البعير. والطّمس : إذهاب الأثر ، وكذلك الطّسم. وطمس لازم ومتعدّ.
__________________
(١) تفسير الطبري ٨ / ٣٤٦ ، ٣٤٧ ، وزاد المسير ١ / ١٦١.
(٢) الخردلة واحدة الخردل ، وهو حبّ نبات يضرب به المثل في الصّغر (الوسيط ـ خردل).
(٣) في الأصل «أصاب» ، والمثبت من النزهة ٦٩.
(٤) قرأ لمستم بغير ألف هنا وفي المائدة / ٦ حمزة والكسائي ، وقرأ غيرهم من السبعة بالألف. (السبعة / ٢٣٤).