٤٩ ـ (فَنَرُدَّها عَلى أَدْبارِها) [٤٧] : فنصيّرها كأقفائها. والقفا : هو دبر الوجه.
٥٠ ـ (وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً) [٤٩] : يعني القشرة التي في بطن النّواة (زه) وقيل : الفتيل : ما فتلته بإصبعك من الوسخ الذي يخرج من بينهما.
٥١ ـ (بِالْجِبْتِ) [٥١] : هو كلّ معبود سوى الله جلّ اسمه ويقال : الجبت :
السّحر.
٥٢ ـ (نَقِيراً) [٥٣] : النّقير : النّقرة التي في ظهر النّواة (زه).
٥٣ ـ (ظَلِيلاً) [٥٧] قيل : الدائم الذي لا تنسخه الشمس ، وقيل : لا برد فيه ولا حرّ ولا ريح ولا سموم*.
٥٤ ـ (فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ) [٦٥] : اختلط بينهم (زه) قيل : وأصله الشجر.
٥٥ ـ (ثُباتٍ) [٧١] : أي جماعات في تفرقة ، أي حلقة بعد حلقة ، كل جماعة منهما ثبة (زه) قيل : مشتقة من ثبّيت (١) على الرجل ، إذا جمعت محاسنه في الثناء عليه ، وقال ابن عيسى : والثّبة : وسط الحوض ؛ لأن الماء يثوب إليه. وبحسب الاشتقاقين يختلف وزنه.
٥٦ ـ (مِنْ لَدُنْكَ) [٧٥] لدى ولدن بمعنى عند [زه] وفي لدن لغات أخر.
٥٧ ـ (لَوْ لا أَخَّرْتَنا) [٧٧] : هلّا أخّرتنا (زه) حرف تحضيض وهو [٢٩ / أ] طلب مع حثّ وإزعاج.
٥٨ ـ (بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ) [٧٨] : أي حصون مطوّلة. واحدها برج (زه) وقيل : قصور ، وقيل : البيوت التي فوق الحصون. وقيل : قصور في السّماء بأعيانها. وأصله من الظهور من برجت المرأة ، إذا ظهرت. وقيل : من العظمة ، قال الكرماني : وهذا أولى لاطّراد الأصل عليه كيفما كان. وقيل : مشيّدة : رفيعة مطوّلة. يقال : شاد البناء : رفعه وطوّله ، وشيّده : بالغ في الشّيد. وقيل : مشيّدة : مزيّنة بالشّيد وهو الكلس والجصّ.
٥٩ ـ (يَفْقَهُونَ) [٧٨] : يفهمون. ويقال : فقهت الكلام إذا فهمته حقّ فهمه،
__________________
(١) في الأصل : «ثبت» ، والمثبت من اللسان (ثبا).