٥٧ ـ (أُولُوا الطَّوْلِ) [٨٦] : أي الفضل والسّعة.
٥٨ ـ (وَطُبِعَ) [٨٧] : ختم.
٥٩ ـ (وَجاءَ الْمُعَذِّرُونَ) [٩٠] : المقصّرون الذين يعذّرون ؛ أي يوهمون أن لهم عذرا ولا عذر لهم. و «معذّرون» أيضا : معتذرون ، أدغمت التاء في الذّال. والاعتذار يكون بحقّ ويكون بباطل. ومعذرون (١) : الذين أعذروا ، أي أتوا بعذر صحيح.
٦٠ ـ (تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ) [٩٢] : تسيل.
٦١ ـ (رَضُوا) [٤٠ / ب](بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوالِفِ) [٨٧ ، ٩٣] : أي مع النساء. يقال : وجدت القوم خلوفا أي قد خرج الرجال وبقي النساء.
٦٢ ـ (أَجْدَرُ) [٩٧] : أحقّ*.
٦٣ ـ (مَغْرَماً) [٩٨] : أي غرما. والغرم : ما يلزم الإنسان نفسه ، أو يلزمه (٢) غيره ، وليس بواجب.
٦٤ ـ (وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوائِرَ) [٩٨] دوائر الزّمان : صروفه التي تأتي مرة بخير ومرة بشرّ : يعني ما أحاط بالإنسان منه.
٦٥ ـ (عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ) [٩٨] : أي عليهم يدور من الدّهر ما يسوؤهم.
٦٦ ـ (مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ) [١٠١] : أي عتوا فيه ومرنوا عليه وجرؤوا (٣).
٦٧ ـ (إِنَّ صَلاتَكَ) (٤) (سَكَنٌ لَهُمْ) [١٠٣] : أي دعاؤك سكون وتثبيت لهم.
٦٨ ـ (وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ) (٥) [١٠٦] : أي مؤخّرون.
__________________
(١) قرأ (الْمُعَذِّرُونَ) بضم الميم وسكون العين وكسر الذال من غير تشديد يعقوب والكسائي برواية قتيبة ، وقرأ الباقون من الثمانية (الْمُعَذِّرُونَ) بفتح العين وتشديد الذال. (التذكرة ٤٢٢).
(٢) في النزهة ١٨٦ «ويلزمه» مكان «أو يلزمه».
(٣) في الأصل : «وخبروا» تحريف ، والمثبت من النزهة ١٧٤ ، ومعاني القرآن للفراء ١ / ٤٥٠.
(٤) كذا كتبت في الأصل بصيغة الجمع وفق قراءة أبي عمرو ، وشاركه فيها من السبعة ابن كثير ونافع وابن عامر وعاصم في رواية أبي بكر ، وقرأها في رواية حفص على التوحيد (صلاتك) وشاركه حمزة والكسائي (السبعة ٣١٧).
(٥) (مُرْجَوْنَ) بالهمزة قرأ بها أبو عمرو وابن كثير وابن عامر وأبو بكر عن عاصم ويعقوب ، وقرأ بقية العشرة (مُرْجَوْنَ) بغير الهمز وهم جعفر ونافع وحفص عن عاصم وحمزة والكسائي وخلف (المبسوط ١٩٦).