٦٩ ـ (إِرْصاداً) [١٠٧] : ترقّبا. ويقال : أرصدت له الشيء ، إذا جعلته له عدّة. والإرصاد في الشّر ، وقال ابن الأعرابي : رصدت وأرصدت في الخير والشّر جميعا.
٧٠ ـ (عَلى شَفا جُرُفٍ) [١٠٩] شفا البئر والوادي والقبر وما أشبهها. وشفيره أيضا : حرفه. والجرف : ما تجرّفه السّيول من الأودية (١).
٧١ ـ (هارٍ) [١٠٩] : مقلوب من هائر ، أي ساقط. ويقال : هار البناء وانهار وتهوّر ، إذا سقط.
٧٢ ـ (لَأَوَّاهٌ) [١١٤] : دعّاء ، ويقال : كثير التّأوه أي التّوجّع شفقا وفرقا. والتأوّه : أن يقول : أوّه ، وفيه خمس لغات : أوه ، وآو ، وأوه وآه أوّه. ويقال : هو يتأوّه ويتأوّى.
٧٣ ـ تزيغ (٢) قلوب فريق منهم [١١٧] : أي تميل عن الحقّ.
٧٤ ـ (وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً) [١٢٣] : أي شدّة [عليهم] وقلّة رحمة لهم.
٧٥ ـ (فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ) [١٢٥] الرّجس في معنى العذاب ، أي فزادهم عذابا إلى عذابهم بما تجدّد عند نزوله من كفرهم. والرّجس : القذر ، والنّتن أيضا : أي نتنا إلى نتنهم ؛ أي كفرا إلى كفرهم. والنّتن كناية عن الكفر.
٧٦ ـ (عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ) [١٢٨] : أي لإثمكم. وفي النساء (لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ) (٣) يعني الإثم بلغة هذيل (٤) ، أي ما هلكتم ، أي هلاككم.
وقوله : (عَزِيزٌ عَلَيْهِ) أي شديد يغلب صبره ، يقال : عزّه عزّا ، إذا غلبه ، ومنه قولهم : من عزّ بزّ ، أي من غلب سلب.
٧٧ ـ (رَؤُفٌ) (٥) [١٢٨] : شديد الرّحمة.
* * *
__________________
(١) ورد هذا التفسير في موضعين من النزهة : الأول في ١١٨ (شَفا جُرُفٍ) في باب الشين المفتوحة ، والآخر في ٦٩ (جُرُفٍ) في باب الجيم المضمومة.
(٢) قرأ تزيغ بالتاء أبو عمرو ونافع وابن كثير وابن عامر وأبو بكر عن عاصم ، وقرأ الباقون من السبعة (يَزِيغُ) بالياء (السبعة ٣١٩).
(٣) سورة النساء ، الآية ٢٥.
(٤) الإتقان ٢ / ٩٣.
(٥) كذا كتب في الأصل بغير واو. وسبق التعليق عليه في الآية ١٤٣ من سورة البقرة.