٣٥ ـ (غَوْراً) [٤١] : أي غائرا ، وصف بالمصدر.
٣٦ ـ (يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ) [٤٢] : يضرب بالواحدة على الأخرى كما يفعل المتندّم الأسيف على ما فاته.
٣٧ ـ (هُنالِكَ) [٤٤] : يعني في ذلك الوقت ، وهو من أسماء المواضع. ويستعمل في أسماء الأزمنة (زه).
٣٨ ـ (عُقْباً) [٤٤] : العقب ، بضم القاف وسكونها (١) : العاقبة.
٣٩ ـ (هَشِيماً) [٤٥] : يعني ما يبس من النّبت وتهشّم ، أي تكسّر وتفتّت. وهشمت الشيء ، إذا كسّرته ، ومنه سمّي الرّجل هاشما ، وينشد هذا البيت :
عمرو الذي هشم الثّريد لقومه |
|
ورجال مكة مسنتون عجاف (٢) |
٤٠ ـ (تَذْرُوهُ الرِّياحُ) [٤٥] : تطيّره وتفرّقه.
٤١ ـ (الْباقِياتُ الصَّالِحاتُ) [٤٦] : الصّلوات الخمس. ويقال : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر.
٤٢ ـ (بارِزَةً) [٤٧] : أي ظاهرة ، أي ترى الأرض ليس فيها مستظلّ ولا متفيّأ. ويقال للأرض الظاهرة : البراز.
٤٣ ـ (يُغادِرُ) [٤٩] : يبقي ويترك ويخلّف. ويقال : غادرت كذا وأغدرته إذا خلّفته ، ومنه سمّي الغدير ؛ لأنه ماء تخلّفه السّيول.
٤٤ ـ (عَضُداً) [٥١] : أي أعوانا ، ومنه قولهم : عاضده على أمر ، إذا أعانه عليه.
٤٥ ـ (مَوْبِقاً) [٥٢] : موعدا ، ويقال : مهلكا بينهم وبين آلهتهم. ويقال : موبق : واد في جهنّم.
٤٦ ـ (مَصْرِفاً) [٥٣] : معدلا.
٤٧ ـ (مَوْئِلاً) [٥٨] : منجاة ، ومنه قول عليّ وكانت درعه صدرا بلا ظهر ،
__________________
(١) قرأ بضم القاف أبو عمرو ، ومعه بقية العشرة عدا عاصما وحمزة وخلفا الذين قرؤوا بسكون القاف (المبسوط ٢٣٥).
(٢) قائل البيت هو مطرود الخزاعي كما في تهذيب اللغة ٦ / ٩٥ ، ونسب في اللسان (هشم) لابنة هشام. وفي اللسان أيضا : وقال ابن برّي : الشعر لا بن الزّبعري (عبد الله).
وعمرو هو هاشم بن عبد مناف ، وقيل سمي هاشما لأنه هشم الثريد.