١٥ ـ (الْعَشِيرُ) [١٣] : أي المعاشر.
١٦ ـ (فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ) [١٥] : أي بحبل إلى سقف بيته ثم ليخنق نفسه (فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ ما يَغِيظُ).
١٧ ـ (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا) (١) الآية [١٧] : قال قتادة : الأديان ستّة : خمسة للشيطان ، وواحد للرحمن. الصابئون يعبدون الملائكة ويصلون القبلة ، ويقرءون الزّبور ؛ والمجوس يعبدون الشمس والقمر ؛ والذين أشركوا يعبدون الأوثان ؛ واليهود ؛ والنصارى (٢).
١٨ ـ (يُصْهَرُ بِهِ) [٢٠] : يذاب.
١٩ ـ (وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ) [٢٤] : أرشدوا إلى قول «لا إله إلّا الله» [زه] وقيل : القرآن ، وقيل : سبحان الله والحمد لله ، وقيل غير ذلك.
٢٠ ـ (الْبادِ) (٣) [٢٥] : من أهل البدو.
٢١ ـ (بِإِلْحادٍ) [٢٥] : أي ميل عن الحقّ (زه) ٢٢ ـ (ضامِرٍ) [٢٧] : أي بعير مهزول أتعبه السفر لبعده ، وقيل : المضمّر : الصّلب القويّ.
٢٣ ـ (فَجٍّ عَمِيقٍ) [٢٧] : أي مسلك بعيد غامض.
٢٤ ـ (أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ) [٢٨] : عشر ذي الحجّة.
٢٥ ـ (تَفَثَهُمْ) [٢٩] التّفث : التّنظيف من الوسخ ، وجاء في التفسير : أنه أخذ من الشارب والأظفار ، ونتف الإبطين ، وحلق العانة.
٢٦ ـ (بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ) [٢٩] : هو بيت الله الحرام ، وسمّي عتيقا ؛ لأنه لم يملك ، وقيل : لأنّه أقدم ما في الأرض.
__________________
(١) الآية بتمامها : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصارى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ).
(٢) الدر المنثور ٤ / ٦٢٥ ، ٦٢٦ باختلاف يسير في الألفاظ.
(٣) كتبت في الأصل بالياء بعد الدال ، وقد قرأ بها أبو عمرو في الوصل وابن كثير في الوصل والوقف ، ونافع في الوصل في إحدى روايتيه (السبعة ٤٣٦).