للخبيثين من الرّجال ، وكذلك الطيّبات من النّساء للطيبين من الرجال.
١٠ ـ (يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ) [٣٠] : أي ينقصوا من نظرهم عما حرّم الله فقد أطلق لهم ما سوى ذلك.
١١ ـ (بِخُمُرِهِنَ) [٣١] : جمع خمار ، وهي المقنعة ، سمّيت بذلك ، لأن الرأس يخمّر بها ، أي يغطّى ، وكل شيء غطّيته فقد خمّرته. والخمر : ما واراك من شجر.
١٢ ـ (الْإِرْبَةِ) [٣١] : الحاجة.
١٣ ـ (الْأَيامى) [٣٢] : الذين لا أزواج لهم من الرجال والنّساء ، واحدهم أيّم.
١٤ ـ (فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ) [٣٣] : أي إمائكم على الزنا.
١٥ ـ (كَمِشْكاةٍ) [٣٥] : كوّة غير نافذة.
١٦ ـ (مِصْباحٌ) [٣٥] : سراج.
١٧ ـ (دُرِّيٌ) (١) [٣٥] : مضيء ، منسوب إلى الدّرّ في ضيائه ، وإن كان الكوكب أكثر ضوءا من الدّرّ ، ولكنه يفضل الكوكب بضيائه كما يفضل البرّ سائر الحبّ. و (دُرِّيٌ) (٢) بلا همز بمعنى درّيّ وكسر أوله حملا على وسطه وآخره ؛ لأنه يثقل عليهم ضمة بعدها كسرة وياءان ، كما قالوا : كرسيّ للكرسيّ ، ودرّيء (٣) مهموز «فعّيل» من النّجوم الدّراري التي تدرأ ، أي أن تنحطّ وتسير متدافعة ، يقال : درأ الكوكب إذا تدافع منقضّا فتضاعف ضوؤه. ويقال : تدارأ الرّجلان ، إذا تدافعا. ولا يجوز أن تضمّ الدال وتهمز ، لأنه ليس في الكلام فعّيل. ويقال : درّيء «فعليّ» منسوب إلى الدّرّ ، ويجوز درّيّ بغير همز يكون مخففا من المهموز.
١٨ ـ (كَسَرابٍ) [٣٩] : السّراب : ما رأيته من الشمس كالماء نصف النهار. والآل : ما رأيته في أول النهار وآخره الذي يرفع كلّ شيء.
١٩ ـ (بِقِيعَةٍ) [٣٩] : أي في قيعة (٤). والقيعة والقاع بمعنى ، وهو المستوي
__________________
(١) الرسم المصحفي (دُرِّيٌ) بضم الدال من غير همز وفقا لقراءة حفص عن عاصم التي شاركه فيها من السبعة نافع وابن عامر ، وقرأ درّيء من السبعة حمزة وعاصم في رواية أبي بكر (السبعة ٤٥٦ ، والتذكرة ٥٦٨).
(٢) قرأ دري بكسر الدال من غير همز المفضل (التذكرة ٥٦٨).
(٣) قرأ درّيء الكسائي وأبو عمرو (السبعة ٤٥٦ ، والتذكرة ٥٦٨).
(٤) لم يرد بالنزهة ١٦٢.