الغضب ، لغة : الشّدّة ، وحقيقته : غليان دم القلب حبّا في التّشفي. وغضب الله تعالى : إرادة الانتقام ، أو معاملة الغاضب لمن غضب عليه ، أو سبّ الله أعداءه في كتابه ، أقوال. و (لَا) صلة.
والضّلال : نقيض الهدى ، وأصله من الضّياع.
آمين ، بتخفيف الميم ، يمد في اللغة الفصحى ، قال الشاعر :
آمين آمين لا أرضى بواحدة |
|
حتى أبلّغها ألفين آمينا (١) |
يمدّ ويقصر ، تفسيره : اللهم استجب ، فهو اسم فعل مبني على الفتح ، مثل : كيف [٢ / ب] وأين.
ويقال : هو اسم من أسماء الله تعالى.
وفيه تخفيف الميم مع المدّ والإمالة ، وتشديد الميم مع المدّ والقصر*.
* * *
__________________
خالية من النقط ، وما أثبت أرى أنه الصواب.
أما القرطبي فهو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر القرطبي ، رحل من الأندلس إلى المشرق واستقر في المنيا (بمصر). من مؤلفاته : الجامع لأحكام القرآن وهو من أشهر التفاسير للقرآن الكريم ، والتذكرة بأحوال الموتى والآخرة. توفي سنة ٦٥١ ه (مقدمة الجامع لأحكام القرآن).
وأما السّلمي فهو أبو عبد الرحمن محمد بن الحسن بن محمد بن موسى الأزدي ، كان ذا عناية تامة بأخبار الصوفية ، وممن روى عنه أبو بكر البيهقي. صنف أكثر من مائة كتاب ، ومات سنة ٤١٢ ه قال الذهبي : «وله كتاب سماه (حقائق التفسير) ليته لم يضعه فإنه تخريف وقرمطة» (تاريخ الإسلام ١١ / ١٦٩ ـ ١٧١ ، وطبقات المفسرين للداوودي ٢ / ١٤٢ ـ ١٤٣ رقم ٤٨٤ ، وانظر : ميزان الاعتدال ٣ / ٥٢٣ ، ٥٢٤ ، والعبر ٣ / ١١١ ، والنجوم الزاهرة ٤ / ٢٥٦).
وأما الماوردي فهو علي بن محمد بن حبيب البصري ، فقيه مفسر أديب ، تولى القضاء في بلدان شتى ، ودرّس بالبصرة وبغداد وبها مات سنة ٤٥٠ ه ، ومن مصنفاته : تفسير القرآن الكريم ، والإقناع في الفقه ، وأدب الدنيا والدين. (العبر ٣ / ٢٢٥ ، وطبقات المفسرين للداوودي (رقم / ٣٦٨) ١ / ٤٢٣ ـ ٤٢٥ ، والبداية والنهاية ١٢ / ٨٠ ، وشذرات الذهب ٣ / ٢٨٥ ـ ٢٨٦ ، ووفيات الأعيان ٢ / ٤٤٤ ـ ٤٤٥) ، وفي الأنساب ٥ / ٢٨١ : «وهذه النسبة إلى بيع الماورد وعمله ، واشتهر بهذه النسبة جماعة من العلماء ؛ لأن بعض أجداده كان يعمله أو يبيعه «وترجم له ولآخر بهذا اللقب.
(١) المحرر الوجيز ١ / ١٣٥.