وأحمد بن حنبل في مسنده (١).
والبيهقي في السنن الكبرى (٢).
والسيوطي في الدر المنثور (٣).
٢ ـ وفي موضع آخر من صحيح الترمذي أيضاً نقل الحديث عن سعد بن أبي وقاص : إنّه لما نزلت آية المباهلة دعا النبي صلىاللهعليهوآله علياً وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام وقال : اللهم هؤلاء أهلي (٤).
والرواية نفسها نقلها الحاكم في «مستدرك الصحيحين» ، وأخيراً يقول : هذا حديث صحيح موافق لمعايير الشيخين (٥).
كما نقله البيهقي أيضاً في السنن الكبرى (٦).
٣ ـ يروي السيوطي في «الدر المنثور» عن «الحاكم» ، و «ابن مردويه» و «أبو نعيم» في «الدلائل» ، عن «جابر بن عبد الله الأنصاري» : لما عزم النبي صلىاللهعليهوآله على مباهلة النصارى ، أخذ في اليوم التالي بيد علي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام واتى بهم إلى المباهله ، لكنهم لم يباهلوا ، ثم يضيف جابر : إنّ آية (تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ...) نزلت بحق هؤلاء (٧).
يقول السيوطي : هذا حديث صحيح لدى «الحاكم».
٤ ـ ويروى عن ابن عباس في كتاب الدر المنثور نفسه أنّ وفد نصارى نجران جاء إلى النبي صلىاللهعليهوآله وبعد تفصيله لقصة المباهلة ورجوع نصارى نجران يضيف : كان هذا لما خرج النبي صلىاللهعليهوآله وكان معه علي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام وقال لهم : إن دعوت أنا فأمنوا أنتم ، فأبوا أن يلاعنوه وصالحوه على الجزية.
__________________
(١) مسند أحمد بن حنبل ، ج ١ ، ص ١٨٥.
(٢) السنن الكبرى ، طبقاً لنقل الفضائل الخمسة ، ح ١ ، ص ٢٩١.
(٣) تفسير در المنثور ، ذيل الآية ٦١ من سورة آل عمران.
(٤) صحيح الترمذي ، ج ٥ ، ص ٢٢٥ (الباب ٤ ، ح ٢٩٩٩).
(٥) مستدرك الصحيحين ، ج ٣ ، ص ١٥٠.
(٦) السنن الكبرى ، ج ٧ ، ص ٦٣.
(٧) تفسير در المنثور ، ج ٢ ص ٣٨ ذيل آية البحث (مع الاختصار).