الحديث المعروف بـ «مدينة العلم» ومن جملة رواة هذا الحديث «ابن عباس» و «جابر بن عبد الله» و «عبد الله بن عمر» و «علي عليهالسلام».
ومن الذين نقلوا هذا الحديث في كتبهم هم «الحاكم النيسابوري» في «المستدرك» ، و «أبو بكر النيشابوري» في «تاريخ بغداد» و «ابن المغازلي» في «مناقب أميرالمؤمنين عليهالسلام» ، والكنجي في «كفاية الطالب» و «الحمويني» في «فرائد السمطين» و «الذهبي» في «ميزان الاعتدال» و «القندوزي» في «ينابيع المودة» و «النبهاني» في «الفتح الكبير» وطائفة اخرى (١).
ونقرأ أيضاً في عدّة روايات بصريح القول أنّ أئمّة أهل البيت عليهمالسلام كانوا يقولون : ما ننقله بإمكانك أن تنقله عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، لأننا سمعنا كل ذلك عن أجدادنا عن رسول الله صلىاللهعليهوآله!.
فقد سأل أحد أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام : ربّما نسمع حديثاً منك ، ثم نشك في هل أننا سمعناه منك أم من أبيك؟
فقال عليهالسلام : «ما سمعته منّي فاروه عن أبي ، وما سمعته من أبي فاروه عن رسول الله صلىاللهعليهوآله» (٢).
ويقول في مكان آخر أيضاً : «حديثي حديث أبي ، وحديث أبي حديث جدي ، وحديث جدي حديث الحسين ، وحديث الحسين حديث الحسن ، وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين عليهالسلام وحديث أمير المؤمنين عليهالسلام حديث رسول الله صلىاللهعليهوآله وحديث رسول الله قول الله عزوجل) (٣).
وجاء عنه عليهالسلام في رواية اخرى حيث قال بصريح العبارة : «مهما اجبتك فيه بشيء فهو من رسول الله لسنا نقول برأينا من شيء» (٤).
__________________
(١) للمزيد من الاطلاع راجعوا احقاق الحق ، ج ٥ ، ص ٤٦٨ ـ ٥٠١ وللاطلاع على مصادر هذا الحديث في كتب الشيعة راجعوا كتاب جامع الأحاديث ، الطبعة القديمة ، ص ١٦ وما بعدها.
(٢) جامع الأحاديث ، ج ١ ، ص ١٧ ، ح ٤ ، باب حجية فتوى الأئمّة.
(٣) المصدر السابق ، ح ١.
(٤) المصدر السابق ، ح ٧ (وتوجد أحاديث اخرى أيضاً بهذا الصدد في نفس الكتاب).