فعن ابن عمر أنّه قال : «... ما يدريه ما كلّه؟ قد ذهب منه قرآن كثير» (١).
وعن عبد الله بن مسعود : «أنّه كره لزيد بن ثابت نسخ المصاحف» (٢).
وعنه : «لو ملكت كما ملكوا لصنعت بمصحفهم مثل الذي صنعوا بمصحفي» (٣).
وعن ابن عباس في قوله تعالى : (حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا)(٤) : «إنّما هي خطأ من الكاتب ، حتى تستأذنوا وتسلّموا» (٥).
وعنه في قوله تعالى : (أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشاءُ اللهُ ...)(٦) : «أظنّ الكاتب كتبها وهو ناعس» (٧).
وعنه في قوله تعالى : (وَقَضى رَبُّكَ ...)(٨) : «التزقت الواو بالصاد وأنتم تقرءونها : وقضى ربك ...» (٩).
وعنه في قوله تعالى : (وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى وَهارُونَ الْفُرْقانَ وَضِياءً ...)(١٠) : «خذوا هذه الواو واجعلوها هاهنا : (الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ
__________________
(١) الدرّ المنثور ، الاتقان ٢ : ٤١.
(٢) فتح الباري ٩ : ١٦.
(٣) محاضرات الراغب.
(٤) سورة النور : ٢٧.
(٥) الإتقان في علوم القرآن ١ : ٣١٦.
(٦) سورة الرعد : ٣١.
(٧) الإتقان في علوم القرآن ١ : ٣١٦.
(٨) سورة الإسراء ١٧ : ٢٣.
(٩) الإتقان في علوم القرآن.
(١٠) سورة الأنبياء ٢١ : ٤٨.