إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ ...)» (١).
وعن عائشة بعد ذكر آية : «قبل أن يغيّر عثمان المصاحف» (٢).
وعنها في قوله تعالى : (إِنْ هذانِ لَساحِرانِ) وقوله : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ... وَالصَّابِئُونَ ...) قالت : «يا ابن أخي هذا عمل الكتّاب أخطئوا في الكتاب» قال السيوطي : «هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين» (٣).
وعنها في قوله تعالى : (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا ...)(٤) : «كذلك انزلت ولكن الهجاء حرّف» (٥).
وعنها وعن أبان بن عثمان في قوله تعالى : (وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ)(٦) : «هو غلط من الكاتب» (٧).
وعن مجاهد والربيع في قوله تعالى : (وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ ...)(٨) : «هي خطأ من الكاتب» قال الحافظ السيوطي : «أخرج عبد بن حميد والفريابي وابن جرير وابن المنذر ، عن مجاهد في قوله تعالى : (وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَحِكْمَةٍ) قال : هي خطأ من الكاتب وهي قراءة ابن مسعود : ميثاق الذين اوتوا الكتاب ، وأخرج ابن جرير عن الربيع أنّه قرأ : وإذ
__________________
(١) الإتقان في علوم القرآن.
(٢) الإتقان في علوم القرآن ٣ : ١٨٢.
(٣) الإتقان في علوم القرآن.
(٤) سورة المؤمنون ٢٣ : ٦٠.
(٥) الإتقان في علوم القرآن.
(٦) سورة النساء ٤ : ١٦٢.
(٧) معالم التنزيل.
(٨) سورة آل عمران ٣ : ٨١.