الزاهد في الدنيا يحميه منها ، والعارف في الجنة يحميه من الجنة.
قوله جل ذكره : (لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الْأُولى وَوَقاهُمْ عَذابَ الْجَحِيمِ (٥٦))
الموتة الأولى هي بقبض أرواحهم في الدنيا ، ويقيهم الله في الآخرة العذاب بفضله ، وذلك هو الظّفر بالبغية ، ونجاح السّؤل.
قوله جل ذكره : (فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ)
يا محمد ، ليتذكر به أهلك ، فارتقب العواقب تر العجائب. إنهم يرتقبون ، ولكن لا يرون إلا ما يكرهون.