قوله جل ذكره : (قُلْ أَرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ أَرُونِي ما ذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ ائْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (٤))
أرونى .. أي أثر فيهم في الملك ، أو القدرة على النفع والضر؟ إن كانت لكم حجّة فأظهروها ، أو دلالة فبيّنوها .. وإذ قد عجزتم عن ذلك فهلّا رجعتم عن غيّكم وأقلعتم؟
قوله جل ذكره : (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعائِهِمْ غافِلُونَ (٥))
من أشدّ ضلالا ممّن عبد الجماد الذي ليس له حياة ولا له في النفع أو الضر إثبات؟
قوله جل ذكره : (وَإِذا حُشِرَ النَّاسُ كانُوا لَهُمْ أَعْداءً وَكانُوا بِعِبادَتِهِمْ كافِرِينَ (٦))
إذا حشر الناس للحساب وقعت العداوة بين الأصنام وعابديها.
قوله جل ذكره : (وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ هذا سِحْرٌ مُبِينٌ (٧))
رموا رسلنا بالسّحر ثم بالافتراء والمكر .. قل ـ يا محمد ـ كفى بالله بينى وبينكم شهيدا ؛ أنتم أشركتم به ، وأنا أخلصت له توحيدا. وما كنت بدعا من الرسل ؛ فلست بأول رسول أرسل ، ولا بغير ما جاءوا به من أصول التوحيد جئت ، إنما أمرتكم بالإخلاص في التوحيد ، والصدق في العبودية ، والدعاء إلى محاسن الأخلاق.
قوله جل ذكره : (قُلْ ما كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ وَما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ