الروح المطمئنة إلى النفس.
ويقال : المطمئنة بالمعرفة : ويقال : المطمئنة بذكر الله.
ويقال : بالبشارة بالجنة. ويقال : النفس المطمئنة : الروح الساكنة (١)
(ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً)
راضية (٢) عن الله ، مرضية من قبل الله.
(فَادْخُلِي فِي عِبادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)
أي : فى عبادى الصالحين.
__________________
(١) تأخرت هذه العبارة الأخيرة إلى نهاية السورة في النسختين فنقلناها إلى موضعها.
(٢) وردت (من) ولكننا وجدنا أن المعنى حينئذ لن يتغير فيما بين اسم الفاعل واسم المفعول ، فوضعنا (عن) بدلا من (من) مسترشدين بقوله تعالى : «رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ». وإن كنا لا نستبعد أن (من) تؤدى معنى صوفيا : هو أنه حتى رضاهم عن الله (من) الله ، فليس للعبد حول ولا طول حتى يرضى أو يسخط ... إلا إذا كان ثمة فضل إلهى (من) الله.