عدو ، اسم مفرد يؤدى عن معنى الجمع ، يقال : امرأة عدو الله. بغير هاء ، وقد يقال : عدوّة. بالهاء حملا على (صديقة) ، قال بعض النحويين : من قال : عدوة بالهاء فمعناه ، معادية الله. ومن قال : عدو بغيرها ، أجراء على النسب.
ورب العالمين ، منصوب على الاستثناء المنقطع ، لأنه سبحانه ليس من أعداء إبراهيم.
قوله تعالى : (الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ) (٧٨).
الذى ، مبتدأ. وفهو يهدين ، خبره.
(وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ) (٧٩).
عطف على (الذى) المتقدم وخبره محذوف. وتقديره ، والذى هو يطعمنى ويسقين فهو يهدين. وكذلك كل ما جاء بعدها من (الذى) إلى قوله تعالى :
(وَالَّذِي أَطْمَعُ (١) أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ) (٨٢) خبره (فهو يهدين) مقدرا.
قوله تعالى : (فَلَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) (١٠٢).
فتح (أنّ) لوقوعها بعد (لو) ، وإنما فتحت بعد (لو) ، لأنها لا يقع بعدها إلا الفعل ، وهو فعل لا يجوز إظهاره ، وتقديره ، لو وقع أن لنا كرة.
نكون ، منصوب على جواب التمنى بالفاء بتقدير (أن) لأن (لو) فى معنى التمنى.
قوله تعالى : (وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً فارِهِينَ) (١٤٩).
فرهين ، منصوب على الحال من الواو فى (تنحتون).
__________________
(١) (أطمع) كلمة ساقطة من أ.