حذفهم ياءى النسب من (الأعجميين) حذفهم ياءى النسب فى (الأشعرين ومقتوين والياسين.
قوله تعالى : (ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ) (٢٠٧).
(ما) الأولى ، فيها وجهان.
أحدهما : أن تكون استفهامية فى موضع نصب ب (أغنى).
والثانى : أن تكون نافية. و (ما) الثانية ، فى موضع رفع ب (أغنى).
قوله تعالى : (ذِكْرى وَما كُنَّا ظالِمِينَ) (٢٠٩).
ذكرى ، فى موضعه وجهان. النصب والرفع ، فالنصب من وجهين.
أحدهما : أن يكون منصوبا على المصدر ، وتقديره ، ذكرنا ذكرى. وهو قول الزجاج.
والثانى : أن يكون منصوبا على الحال وهو قول الكسائى. والرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف وتقديره ، إنذارنا ذكرى.
قوله تعالى : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ) (٢٢٧).
أىّ منقلب ، منصوب ب (ينقلبون) وتقديره ، أى انقلاب ينقلبون. فأى ، منصوب على المصدر ، كقوله : قياما قمت ، لأن ما أضيف إلى المصدر مما هو فى المعنى صفة له كالمصدر ، ولا يجوز أن يكون منصوبا ب (سيعلم) ، لأنّ الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله ، لأن الاستفهام له صدر الكلام ، وإنما يعمل فيه ما بعده. والله أعلم.