بها حصل ، والاستثقال بها وقع ، فكانت أولى بالحذف. ومن قرأ بالتشديد أبدل (١) الثانية أيضا ظاء ، وأدغم الظاء فى الظاء ، وكان تغيير الثانية بالإدغام أولى من الأولى لما ذكرنا ، أن التكرار بها حصل ، فكان تغييرها أولى من الأولى.
قوله تعالى : (وَاللهُ يَقُولُ الْحَقَّ) (٤).
الحق ، منصوب لوجهين.
أحدهما : أن يكون مفعولا ل (يقول).
والثانى : أن يكون صفة لمصدر محذوف ، وتقديره ، والله يقول القول الحقّ.
قوله تعالى : (وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ فِيما أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلكِنْ ما تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ) (٥).
(ما) يجوز فى موضعها وجهان : الجر ، والرفع.
فالجر بالعطف على (ما) فى قوله تعالى : (فيما أخطأتم به) ، والرفع على الابتداء ، وتقديره ، ولكن ما تعمدت قلوبكم يؤاخذكم به.
قوله تعالى : (وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ) (٦).
مبتدأ وخبر ، على حد قولهم : أبو يوسف أبو حنيفة. أى يقوم مقامه ويسد مسده ، والمعنى ، إنهن بمنزلة الأم فى التحريم ، فلا يجوز لأحد أن يتزوج بهن ، احتراما للنبى عليهالسلام.
قوله تعالى : (إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلى أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً) (٦).
أن وصلتها ، فى موضع نصب على الاستثناء المنقطع.
قوله تعالى : (إِذْ جاؤُكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ) (١٠).
__________________
(١) (أدغم) فى أ.