إذ ، فى موضع نصب على البدل من (إذ) فى قوله تعالى :
(اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ) وإذ جاءتكم جنود ، فى موضع نصب ب (اذكروا).
قوله تعالى (وَتَظُنُّونَ بِاللهِ الظُّنُونَا) (١٠).
يقرأ (الظنونا) بالألف وتركها. فمن أثبتها فلأنها فاصلة ، وفواصل الآيات تشبه رءوس الأبيات. ومن لم يثبت الألف ، فلأن الألف إنما تكون بدلا من التنوين ، ولا تنوين ههنا.
قوله تعالى : (وَإِذْ يَقُولُ) و (إِذْ قالَتْ) (١٢ ، ١٣).
إذ فيهما ، يتعلق بفعل مقدر ، وتقديره ، اذكر إذ يقول ، وإذ قالت.
قوله تعالى : (وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنا عَوْرَةٌ) (١٣).
ويستأذن ، الواو فى (ويستأذن) فيها وجهان.
أحدهما : أنها واو الحال ، والجملة بعدها فى موضع نصب على الحال من (الطائفة) المرتفعة ب (قالت). وذهب آخرون إلى أنه تم الكلام عند قوله : (فَارْجِعُوا) ، وليست الواو فى (ويستأذن) واو الحال. وإن بيوتنا عورة ، أى ، ذات عورة. فحذف المضاف ، ويجوز أن يكون أصله (عورة) فحذف الكسرة تخفيفا.
قوله تعالى : (وَلَقَدْ كانُوا عاهَدُوا اللهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الْأَدْبارَ) (١٥).
عاهدوا الله ، بمنزلة القسم. ولا يولون الأدبار ، جوابه.
قوله تعالى : (أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ) (١٩).