وتقديره ، لو أنهم بادون كائنون فى جملة الأعراب ، والنصب على الحال من الضمير فى (بادون).
قوله تعالى : (لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ) (٢١).
لمن كان يرجو ، الجار والمجرور فى موضع رفع لأنه صفة بعد صفة ل (أسوة). وتقديره ، أسوة حسنة كائنة لمن كان. ولا يجوز أن يتعلق بنفس (أسوة) ، إذا جعل بمعنى التأسى ، لأن (أسوة) وصفت ، وإذا وصف المصدر لم يعمل ، فكذلك ما كان فى معناه.
قوله تعالى : (وَما زادَهُمْ إِلَّا إِيماناً) (٢٢).
أى وما زادتهم الرؤية إلا إيمانا. وإنما قال : زادهم بالتذكير ، ولم يقل : زادتهم. لأن الرؤية بمعنى النظر.
قوله تعالى : (رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ) (٢٣).
ما ، ههنا ، مصدرية ، وهى فى موضع نصب ب (صدقوا) ، وتقديره ، صدقوا الله فى العهد. أى وفّوا به.
قوله تعالى : (فَتَعالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ) (٢٨).
أصله من العلو إلا أنه كثر استعماله ، ونقل عن أصله ، حتى استعمل فى معنى (أنزل). فيقال للمتعالى : تعال. أى انزل.
قوله تعالى : (وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صالِحاً) (٣١).
من ذكّر (يقنت ويعمل صالحا) حمله على لفظ (من) ، ومن أنّث (تعمل) حمله